بغداد/ المدى تعيد المدى اليوم نشر مذكرات نوري المسماري أمين جهاز المراسم العامة لدى حكومة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لأهمية المعلومات الواردة فيها ولأنها تكشف عن جانب ظل مخفياً من شخصية القذافي كما أنها تسلط الضوء على وقائع تهمّ الشأنين العراقيّ والعربيّ.
تكشف رواية المسماري علاقة عبدالله السنوسي عديل القذافي بجريمة إخفاء الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان أواخر آب (أغسطس) 1978، أو على الأقل مشاركته في إخفاء الجريمة، كما تشير إلى متورطين محتملين. وتتضاعف قيمة الرواية لأن موريتانيا وعدت بتسليم السنوسي إلى السلطات الليبية على رغم مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسلمه لمحاكمته.ويقول المسماري: كان القذافي يحتقر الأفارقة. حتى الذين كان يطرب في داخله لمجاملاتهم او تزلفهم كان يصفهم بالأغبياء. كان يعبّر عن أسلوبه الاستعلائي باختيار موقع الزائر وتمييز موقعه الشخصي وكرسيه وطريقة جلوسه. عقدة التميّز عن الآخرين لازمته في استقبالاته وحتى في أسفاره، وكان عليَّ أن أتوقع دائماً هذا النوع من الإشكالات.ومرةً قال القذافي للمسماري "هات العبد" وكان يقصد رئيس دولة أفريقية. التفاصيل ص 4
المسماري: استيقظ القذافي وقال "هات العبد"
نشر في: 16 يوليو, 2012: 09:46 م