دمشق / ا.ف. ب تبنى الجيش السوري الحر التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية دمشق وهو ما أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين على رأسهم وزير الدفاع السوري داوود الراجحة.وكشف الحر في بيان له تلقى "اليوم السابع"، نسخة منه، تفاصيل العملية التي قامت بها عناصر القوات الخاصة،
حيث قامت أحد كتائب دمشق وريفها صباح هذا اليوم بوضع السم لأعضاء خلية الأزمة في سوريا، وكانت العملية ناجحة وبالفعل قام كبار الضباط بأكل الطعام المسموم وحدثت حالات إعياء لهم، فما كان منهم إلا أن قاموا بطلب سيارات الإسعاف.وأضاف الحر، لم يعلموا أن رجالنا محيطيون بالمكان وأن حياتهم انتهت، لأن المكان كان ملغما تماما وأتت سيارات الإسعاف وعندما أصبحوا عند الأبواب، وكل مسؤول على السرير المتنقل الخاص بالسيارات، قام أبطالنا بتفجير العبوات الناسفة المزروعة في المكان، ما أدى إلى مقتل العديد منهم. وأشار الحر في بيانه، إن من لم يمت بالسم هذه المرة مات بالتفجير، كما لم يذكر الجيش الحر اسم الكتيبة التي قامت بالعملية، وقال إنه في وقت لاحق سيصدر بيانا مصورا بهذه العملية وسيشرحون بشكل مفصل تفاصيل العملية.على جانب آخر، قال مصدر أمني سوري إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة في اجتماع للوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين التابعين للرئيس السوري بشار الأسد، امس الأربعاء، كان حارسا خاصا في الدائرة المقربة من الأسد.
الجيش الحر يتبنىالعملية ويؤكد: الانتحاري مقرب من الأسد
نشر في: 18 يوليو, 2012: 08:29 م