بغداد/ المدىشخصت لجنة الأمن والدفاع النيابية "عدم قدرة" المنظومة الاستخبارية على توفير المعلومات الاستباقية، فيما دعا نائب عن كتلة الأحرار، رئيس الوزراء نوري المالكي، إلى النهوض بالواقع الخدمي بدلا من التركيز على تسليح القوات الأمنية.وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه، في تصريح أوردته وكالة "أنباء بغداد الدولية"، أمس:
 إن اللجنة شخصت عدم قدرة المنظومة الاستخبارية على توفير المعلومات الاستباقية لتمكين رجال الأمن من التصدي للعمليات الإرهابية وردع الخارجين على القانون.وأضاف أن "هذه أسباب مسؤول عنها صناع القرار في المؤسسات الأمنية لانهم يصرون على رأيهم دون النظر إلى وجهات نظر الآخرين"، مشددا على ضرورة "فسح المجال أمام أصحاب الخبرة لإبداء آرائهم و تكوين رؤية واضحة من جميع الأطراف، إذ أن الملف الأمني يقع على عاتق الجميع".ويرى طه أن رؤية الحكومة في الجانب الأمني غير واضحة أو مكتملة، وتحتاج إلى إعادة حسابات وترتيب للأوراق.من جانبه، دعا النائب عن كتلة الأحرار النيابية محمد رضا الخفاجي، رئيس الوزراء نوري المالكي، إلى التركيز على النهوض بالواقع الخدمي، بدلا من التركيز على تسليح القوات الأمنية.وأشار في بيان صحفي إلى أن "المالكي استقبل وفودا أميركية مهمة، حيث خصصت هذه اللقاءات لمناقشة جاهزية القوات العراقية وتجهيزها بطائرات (F16) والمضادات الجوية"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة استجابت سريعا لطلبات المالكي، ووعدت أنها ستزود العراق بهذه المطالب".وتابع بالقول: "أميركا تستجيب سريعا لكل الطلبات التي لها علاقة بالعنف، رغم أن العراق لا يحتاج لهذه الأسلحة بالوقت الحاضر بقدر حاجته إلى النهوض بالخدمات التي يعاني من نقصها الشعب العراقي".وتساءل الخفاجي "لماذا لم يستعن المالكي بالأميركان، لإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه الطبيعي، والعمل على توفير المياه الصالحة للشرب التي تتضاءل، في وقت يقبل الشعب العراقي على شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع شديد في درجات الحرارة".