اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اللجنـــــة المـــالية: تقـــديرات عدد الســـكان عشـــوائــية

اللجنـــــة المـــالية: تقـــديرات عدد الســـكان عشـــوائــية

نشر في: 20 يوليو, 2012: 09:16 م

 بغداد /المدى  كشفت عضو اللجنة المالية البرلمانية ماجدة عبد اللطيف التميمي عن وجود تفاوت كبير في تعداد سكان العراق, معتبرة عدم وجود احصائية سكانية دقيقة يؤدي الى عشوائية وعدم دقة الكثير من المؤشرات التي تعتمد عليها الدولة ". التميمي بحسب [أين] ان  هناك تفاوتا كبيرا بين عدد السكان بالنسبة للموازنة
  ونحن نعتمد البطاقة التموينية في احتساب عدد السكان وهناك فرق بين البطاقة التموينية وبين ارقام وزارة التخطيط في الموازنة ونعتمد على رقم [33] مليون وخمسمائة  نسمة  ، بينما تعتمد وزارة التخطيط [32] مليون نسمة وهذا الفرق لايخدم الوضع الاقتصادي للبلد". واضافت "يجب ان يكون هناك رقم موحد ودقيق يمكن الاعتماد عليه باحتساب الكثير من الامور مثلا تحديد مؤشر البطالة في العراق حيث ان التعداد السكاني يسهم في جمع معلومات حول مستويات الدخل او مستويات المعيشة واستراتيجيات الفقر وامكانيات دعمها ومؤشرات اقتصادية كثيرة وماهو الحد الادنى للدخل والحد الاعلى له وحجم العوائل العراقية والواقع الصحي في البلاد". واوضحت التميمي ان  تعطيل التعداد السكاني ليس في صالح البلد لان مؤشرات الالفية الثالثة تعتمد جميعا على التعداد السكاني ونحن الان في بلد لايعرف عدد سكانه وبالتالي فأن كل تقديراتنا التي تبنى على التعداد تكون تقديرات عشوائية ولايوجد فيها اي صحة او دقة ".وكانت عضو مجلس النواب ناهدة الدايني قد استبعدت اجراء التعداد السكاني خلال الفترة المقبلة مشيرةً الى ان التعداد السكاني يحتاج الى توافق بين الكتل السياسية وهناك بعض المكونات تتخوف من اجرائه.يذكر أن آخر إحصاء جرى في العراق خلال العام 1997، أظهر أن عدد السكان يبلغ نحو 19 مليون نسمة في كافة المناطق باستثناء محافظات إقليم كردستان العراق، حيث قدر مسؤولون حينها أن هناك ثلاثة ملايين شخص يعيشون في الإقليم. وتم تأجيل الإحصاء العام لسكان العراق الذي كان مقرراً في العام 2007 إلى تشرين الأول 2009 بسبب سوء الأوضاع الأمنية، ليتم تأجيله مرة أخرى بسبب مخاوف من تسييسه، حيث عارضت جماعات عراقية عدة إجراءه في المناطق المتنازع عليها مثل مدينة كركوك التي يسكنها العرب والكرد والتركمان وتضم حقولاً نفطية كبرى، فضلا عن مناطق متنازع عليها في مدينة الموصل التي تضم سكاناً من ديانات ومذاهب متنوعة كالمسلمين والإيزيديين والشبك والمسيحيين، تحسباً من أن هذا التعداد قد يكشف عن تركيبة سكانية من شأنها أن تقضي على طموحاتها السياسية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram