واشنطن تزيد من مساعدة الثوار السوريين وتضع خطة للتعامل بعد سقوط الأسدذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس الأحد، أن الإدارة الأمريكية تخلت في الوقت الراهن عن جهود التوصل إلى تسوية دبلوماسية بشأن الصراع في سوريا، وقامت بزيادة المساعدات للثوار ومضاعفة الجهود لحشد تأييد وتحالف من البلدان ذات التفكير المماثل لإجبارهم على إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك حسبما أفاد مسؤولون أمريكيون.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولين في الإدارة أجروا محادثات مع المسؤولين في تركيا وإسرائيل حول كيفية التعامل مع انهيار الحكومة السورية.وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض يقوم يومياً بعقد اجتماعات رفيعة المستوى لبحث مجموعة واسعة من خطط الطوارئ، التي تشمل إمكانية الحفاظ على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية وإرسال إنذارات واضحة لكلا الجانبين لتجنب الأعمال الوحشية الجماعية- كمؤشر على خطورة تصعيد الأزمة السورية عقب أسبوع من القتال المكثف في دمشق.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة قولهم "إن الإدارة قد أجرت محادثات منتظمة مع الإسرائيليين حول كيفية تحرك إسرائيل لتدمير منشآت الأسلحة السورية" مؤكدين أن الإدارة لا تدعو لمثل هذا الهجوم، وذلك بسبب المخاطر التي ستمنح للأسد التي تمكنه من حشد الدعم ضد التدخل الإسرائيلي.ومن جانبهم، قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تسعى لتقديم الاتصالات والمعدات اللازمة للمساعدة في تحسين الفاعلية القتالية لقوى المعارضة المختلفة التي تقاتل ضد قوات الجيش السوري.
صحافة عالمية
نشر في: 22 يوليو, 2012: 06:39 م