هولير: شركات نفطية كبرى لا تهتم بقرارات الاتحادية صحيفة "هولير" اليومية أشارت في خبر لها إلى أن شركة شيفرون النفطية اتفقت مع إقليم كردستان على الاستثمار في استخراج النفط من حقلي روفي وسارتا. وأضافت الصحيفة ان سياسة حكومة الإقليم الناجحة، حسب تعبير الصحيفة، جعلت الشركات النفطية الكبيرة لا تهتم بقرارات الحكومة الاتحادية وتعليماتها وتعمل على عقد الاتفاقات مع الإقليم.
وقالت الصحيفة إن شركة شفرون الأمريكية اشترت حصة شركة هندية تعمل في الحقلين المذكورين. "هولير" كتبت أيضا أن محافظة أربيل شكلت لجنة خاصة لمراقبة أسعار السوق خلال شهر رمضان من اجل منع التلاعب بها ومحاسبة المخالفين. وأضافت الصحيفة أن المواطنين قلقون من ارتفاع أسعار بعض المواد بشكل كبير، إذ ارتفع سعر كيس الرز من 13 ألفا الى 16 ألفا دينار. ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي الدكتور خالد محمد قوله إن اقتصاد السوق لا يعني حرية السوق المطلقة، بل يجب أن تكون هناك ضوابط وبرنامج للسوق في الإقليم.rnخبات: الحكومة المركزية تسمية خاطئة صحيفة خبات نقلت عن عضو مجلس النواب العراقي "ره وه زمهدي خوشناو" قوله إن إطلاق تسمية الحكومة المركزية بدلا من الحكومة الاتحادية يعتبر مخالفة للمادة الأولى من الدستور، التي تقر بأن الدولة العراقية دولة اتحادية، وأضاف خوشناو أن التحالف الكردستاني يقف بالضد من هذه التسمية، وشدد على أن أساس الأزمة السياسية في العراق تأتي من منطلق تمسك الساسة بالمركزية وبالنظام الشمولي.الصحيفة نقلت في خبر آخر عن عضو مجلس النواب العراقي فرياد راوندوزي قوله أن قطع أي مبلغ من ميزانية الإقليم مقابل توقف الإقليم عن تصدير النفط يعتبر بمثابة إعلان الحرب عليه.وأضاف راوندوزي للصحيفة نحن لا نريد أن تصل العلاقة بين الإقليم وبغداد إلى هذا الحد لان تبعاتها ستكون كارثية على الجميع. وعن السياسة النفطية الحالية في العراق أشار راوندوزي الى أن الأزمة ليست وليدة اليوم بل ترجع إلى 5 سنوات إذ كان هناك اتفاق مشترك بين الحكومتين على هذا الموضوع لكن جهات معينة أسهمت في إشعال فتيل الأزمة.rnهاولاتي: انشقاق في قائمة الحدباء تقول صحيفة "هاولاتي" الأسبوعية ان عودة قائمة التآخي إلى مجلس محافظة نينوى أحدثت انشقاقا في قائمة الحدباء، ونقلت الصحيفة عن ثامر ياسين عضو قائمة العدالة والإصلاح المنشقة عن قائمة الحدباء أن اعضاءهم حرموا من أي منصب إداري في المحافظة بعد عودة القائمة الكردية إلى مجلس المحافظة، وأضاف أن اتفاقاً سرياً ابرم بين المتآخية والحدباء لاستكشاف النفط في المحافظة وهو احد أسباب عودة المتآخية، فيما أكد حسام عابد عضو قائمة الحدباء انه لم تكن هناك أي شروط لعودة المتآخية إلى مجلس المحافظة.وفي موضوع آخر تناولت الصحيفة احصاء أجرته مديرية العمل والشؤون الاجتماعية يقول أن أكثر من 2800 عامل أجنبي دخلوا إقليم كردستان خلال الستة أشهر الماضية بالإضافة الى المئات منهم ممن يدخلون الإقليم يوميا من محافظات العراق الأخرى. ونقلت الصحيفة عن علي السندي وزير التخطيط قوله إن استقدام هذه الأعداد الكبيرة من العمالة يأتي في وقت وصلت فيه البطالة في الإقليم الى 6%، وأضافت الصحيفة أن الإقليم لم يشرع لحد الآن اي قانون عمل وهو يعمل بالقانون العراقي رقم 71 لعام 1987.rnكردستاني نوى: 20 معملا معرضا للإغلاق صحيفة "كردستاني نوي" نقلت عن آراز رؤوف مدير صناعات الإقليم قوله أن أكثر من 20 معملاً حكومياً معرضاً للإغلاق وهي متوقفة الآن عن العمل بسب عدم ايلاء الحكومة اهتماما لهذا القطاع المهم، وأضاف رؤوف أن في نية المديرية عرض هذه المعامل على المستثمرين والقطاع الخاص لاعادة تشغيلها. وشدد رؤوف على ضرورة الاهتمام بالبنية الصناعية في الاقليم لانها الاساس المهم للاعتماد على الصناعة المحلية مستقبلا.rnهوال: دمشق تستولي على مليارات الدولارات من اموال العراقصحيفة "هوال"، نقلت عن مصادرة خبرية، وصفتها بـ"الخاصة" ان مشعان الجبوري، النائب السابق في البرلمان العراقي، بدأ سرا الاتصال بالعديد من القيادات البعثية في محافظتي كركوك وتكريت، بينها قيادات نسوية كانت قد شاركت في تدريب دورات نسوية بجيش القدس، احدى التشكيلات القمعية في عهد صدام، لتوسيع نفوذ حركة "العدل والإنصاف" التي يتزعمها. وحسب مصادر هوال فإن الجبوري التقى العديد من المسؤولين السياسيين الذي معظمهم من البعثيين السابقين من اجل تطويق وتحجيم دور القائمة العراقية في المحافظات المذكورة، وهو الذي دعا سابقا إلى مناصرتها في الانتخابات البرلمانية. وأضافت الصحيفة أن صدام كان قد هرب عبر مقربين منه من ضباط كبار وقيادات بعثية ورجال أعمال مليارات الدولارات الى سورية وبعلم مخابراتها لاستخدامها في تمويل البعث العراقي وعملياتها الإرهابية في العراق، وخمنت المصادر حجم  تلك المبالغ بأكثر من (5) مليارات دولار. ونقلت الصحيفة عن مصادر خبرية عراقية في دمشق قولها إن نظام بشار الأسد وضع يده على مليارات الدولارات من أموال العراق لدعم أجهزته القمعية.