 علاء حسن الحكومة العراقية  وبحسب مسؤولين محليين في محافظة الأنبار، طلبت  وثائق ثبوتية من  النازحين السوريين قبل ضمهم الى المخيم المخصص لهم في مركز الوليد الحدودي، قائممقام قضاء القائم حمل قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان مسؤولية اصدار اوامر  للتأكد من هويات  الأسر السورية  من خلال  الاطلاع على جنسيات افرادها، وجوازات سفرهم، والاوامر تأتي في اطار حفظ امن العراقيين من احتمال دخول متسللين  استغلوا  الفوضى القائمة في سوريا هذه الايام لينفذوا عملياتهم الارهابية في مدن عراقية.
"أوامر غيدان " بحسب  المسؤولين المحليين في الانبار، وصفت بانها محاولة لعرقلة السماح النازحين السوريين  للدخول الى بلدهم الشقيق، ولكونهم لا يحملون  البطاقة التموينية وهوية السكن وشهادة التلقيح ضد الحصبة والجدري وتأييد المختار ظلوا معلقين في الصحراء  ومحاصرين برصاص الجيشين الحر والنظامي، وبإجراءات صارمة من الجانب العراقي،  وبغداد ليست مستعدة للتفريط بأمن مواطنيها من اجل حفنة من السوريين، وليس من المستبعد ان يكون بين صفوفهم علوج دمشق   من يبغي الدخول الى قلب العاصمة، لتنفيذ انقلاب عسكري يطيح بالحكومة المنتخبة.سالم ياقلب العاصمة من علوج دمشق وغيرها من العواصم التي تعادي العملية السياسية والتجربة الديمقراطية الفريدة " واللاكر والامستل" في العراق، سالم ياقلب العاصمة هو شعار الصناديد الأشاوس حراس البوابة الغربية من تسلل العلوج من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية من عناصر المجاميع الإرهابية، الاجراءات المشددة على الحدود  الغاية منها، والحديث موجه الى المسؤولين في محافظة الانبار، غربلة النازحين ومعرفة اوزانهم، وتصنيفهم حسب الاعمار  والاوصاف والعلامات الفارقة، ثم نقلهم الى مخيم الوليد، وستكون لكل اسرة خيمة خاصة مزودة  بالكهرباء، والماء الصالح للشرب، وشاشة بلازما  وسيكفي الاسرة النازحة بث فضائية واحدة وبشكل مركزي  للحفاظ على الروح المعنوية لافرادها، لان متابعة الفضائيات الاخرى   الداعمة لسقوط بشار الاسد  قد تثير الهواجس، وتحت  تأثير الاعلام  يقوم احد العلوج  بقيادة تمرد داخل  المخيم، تمهيدا لشن هجوم على قلب العاصمة.  اعلن المسؤولون في الانبار  رغبة أهاليها في استقبال النازحين وعلى حسابهم الخاص، تعبيرا عن اعتزازهم وتقديرهم لأشقائهم ، واستعدادهم لتسليم من تبدو على وجهه علامات العلوج  لقوات مكافحة الإرهاب، لكي تخضعه لتحقيق ابتدائي وثانوي  وآخر نهائي لحين الحصول على  المعلومات  الكافية لإدانته، وبعد انتهاء سلسلة التحقيقات  يعرض العلوج عبر شاشة  الفضائية الرسمية، وهذه الرغبة لم يحققها القادة الأمنيون لأهالي الانبار المستعدين لتقديم أكلة "الدليمية" للأشقاء السوريين لحين العودة  الى وطنهم بعد ان ينهي كوفي عنان مهمته، وتنتهي الأزمة السورية  بسلام، ويتعرف المجتمع الدولي، على مصير بشار الاسد ان كان سينضم الى منتدى المخلوعين او  الرحيل الى مكان خال من العلوج.