بغداد/ المدى أكدت وزارة الداخلية أن الإجراءات الأمنية والعسكرية المتخذة على الحدود مع سوريا قد أوقفت هجرة عكسية لعناصر تنظيم القاعدة إلى هناك. وقال وكيل الوزارة أحمد الخفاجي في مؤتمر صحفي إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الجيش، أغلقت جميع المنافذ التي من الممكن أن تتسلل منها عناصر تنظيم القاعدة إلى سوريا. وعبرت الحكومة عن أسفها لما يحدث في سوريا وأبدت خشيتها من تحول القتل بين الجيش النظامي والجيش الحر لاحقا إلى صراع طائفي.
من جانب آخر، لم يستبعد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل وجود بعض "المتطرفين" بين الثوار السوريين لكنه اعتبر انه لا يجب تضخيم دور تنظيم "القاعدة" في سوريا. وقال ليتل في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون إنه بالرغم من احتمال وجود بعض المتطرفين بين الثوار السوريين، إلا أن "القاعدة" لم تترك أثراً قوياً في البلاد. وكانت "القاعدة" في العراق أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ عدة هجمات في سوريا المجاورة.وأضاف ليتل "نحن ندين الهجمات المرتبطة بالقاعدة بأشد العبارات، ونحن نفهم انها موجودة، وقد عبرنا عن اعتقادنا أن الحكومة العراقية والقوات الأمنية قادرة على مواجهة التحديات التي يشكلها التنظيم". وقال إنه قد يكون للقاعدة عناصر في سوريا، "لكن لا يجب أن يظن أحد.. إن لديها موطئ قدم مهما وكبيرا أو حتى قويا".
الداخلية: أوقفنا هجرة القاعدة إلى سوريا
نشر في: 27 يوليو, 2012: 09:59 م