اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تواصل الاشتباكات في حلب . . والحكومة تتعهد بـ"اقتلاع الإرهاب"

تواصل الاشتباكات في حلب . . والحكومة تتعهد بـ"اقتلاع الإرهاب"

نشر في: 29 يوليو, 2012: 08:37 م

 دمشق/ BBC أفادت الأنباء الواردة من سوريا باستمرار الاشتباكات العنيفة في حلب ثاني كبريات المدن السورية بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة وذلك في الوقت الذي تعهدت الحكومة بـ "اقتلاع الإرهاب بكل أشكاله وبإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن".وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا،
أن "مروحيات الجيش تشارك في اشتباكات عند مدخل حي صلاح الدين وتقصفه إضافة إلى وقوع اشتباكات عنيفة عند مدخل حي الصاخور".وأفاد شهود عيان من حلب بأن مسلحين من "الجيش السوري الحر" المعارض كانوا منتشرين في مناطق مختلفة من المدينة، بينما كانت طائرات الهليكوبتر العسكرية التابعة للقوات الحكومية تحلق فوق تلك المناطق"." اقتلاع الإرهاب"في غضون ذلك، قال اللواء محمد إبراهيم الشعار، وزير الداخلية السوري، إن الجيش والأمن "سيقتلعان الإرهاب بكل أشكاله وسيعيدان الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا".ففي أول تصريح له منذ تعرضه للاغتيال في العملية التي وقعت في الثامن عشر من الشهر الجاري واستهدفت خلية الأزمة وأودت بحياة أربعة من كبار القادة الأمنيين بينهم وزير الدفاع ومعاون نائب رئيس الجمهورية ورئيس مكتب الأمن القومي ونائب رئيس هيئة الأركان، قال الشعار للتلفزيون الرسمي السوري:"إن وجود بعض الثغرات يجب ألا يكون مبررا لأي أحد لكي يبيع نفسه إلى خارج الحدود، فنحن جاهزون لمساعدة هؤلاء والعودة بهم إلى جادة الصواب وحضن الوطن ليكونوا بنائين فيه بدلا من أن يكونوا مخربين له".وحض الشعار كل من يحمل السلاح في سوريا على "العودة إلى رشدهم"، قائلا "هؤلاء ليسوا إلا وقودا يستثمرهم الآخرون في مخططهم لضرب استقرار بلدهم".وحول التقارير التي تحدثت عن مقتله جرَّاء تفجير مقر الأمن القومي في ما بات يُعرف بـ "عملية خلية الأزمة" قال الشعار إنه عاد إلى عمله "بهمة أعلى وجهد أكبر وإصرار أمضى على خدمة الوطن، فقبل عملية التفجير الجبانة كنا نعمل بكامل طاقاتنا، ولكننا الآن سنستنفر ما هو احتياطي في طاقاتنا، وسنبذل عشرة أضعاف ما كنا نبذله سابقا لمتابعة فلول هؤلاء الإرهابيين الذين يعبثون بأمن بلدنا".شائعاتمن جانب آخر، قالت وزارة الداخلية السورية "إن المجموعات الإرهابية المسلحة تقوم ببث بعض الشائعات التي تدعو المواطنين لمغادرة منازلهم بحجة الحرص على حياتهم وعندها تقوم هذه المجموعات بالسطو على هذه المنازل واستخدامها أوكارا لهم ولأعمالهم الإرهابية".وجاء في بيان أصدرته الوزارة: "نهيب بالمواطنين عدم الاستجابة لمثل تلك الدعوات والإبلاغ عمن يقف وراءها حرصا على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم".إمداداتمن جهته، طالب عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، بإمداد مسلحي المعارضة "بأسلحة تمكنهم من مواجهة القوات الحكومية".وقال سيدا، الذي كان يتحدث في أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة: "نريد أسلحة قادرة على إيقاف الدبابات ومواجهة الطائرات، هذا ما نريده".بدوره، قال كوفي عنان، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، إنه يخشى وقوع "معركة وشيكة" في مدينة حلب السورية.وأضاف: "يساورني القلق من تقارير عن حشد قوات وأسلحة ثقيلة حول حلب فيما يشير إلى قرب وقوع معركة وشيكة في أكبر مدينة في سوريا".ومضى عنان إلى القول: "تصاعد الحشد العسكري في حلب والمنطقة المحيطة بها دليل آخر على الحاجة إلى تكاتف المجتمع الدولي لإقناع الطرفين بأن انتقالا سياسيا يؤدي إلى تسوية سياسية هو وحده الكفيل بحل هذه الأزمة وبتحقيق السلام للشعب السوري."المعلم في طهرانعلى الصعيد الدبلوماسي، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي وصل إلى طهران في وقت سابق الأحد إن بلاده ستنتصر على "المؤامرة" التي تحاك ضدها.وأوضح المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي أن "الشعب السوري مصمم ليس فقط على مواجهة هذه المؤامرة بل مصمم على الانتصار فيها".وأضاف أن المسلحين "خططوا لمعركة دمشق الكبرى وفي أقل من أسبوع اندحروا وفشلت هذه المعركة وانتقلوا إلى حلب وأؤكد لكم أيضا ستفشل مخططاتهم".وأكد الوزير السوري أن "وجهات نظر إيران وسوريا حول الوضع في سوريا متطابقة تماما". يُشار إلى أن إيران تُعتبر الحليف الأوثق لسوريا، لا سيما في الصراع الدائر حاليا بين القوات الحكومية والمعارضة التي تتلقى دعما سياسيا وعسكريا من كل من قطر والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي والسياسي من تركيا ودول عربية وغربية عدة.أما دمشق فتتلقى أيضا دعما سياسيا كبيرا من كل من روسيا والصين اللتين استخدمتا مؤخرا حق النقض الفيتو ثلاث مرات ضد مشاريع قرارات في مجلس الأمن الدولي كانت ترمي إلى إدانة سوريا وفرض عقوبات عليها بسبب قمعهاالمعارضة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram