بغداد/ المدى استنكر الحزب الشيوعي، أمس الأحد، إصرار الكتل المتنفذة على اعتماد نهج المحاصصة الطائفية – الاثنية أساسا لتشكيل المجلس الجديد لمفوضية الانتخابات، معتبرا أن ذلك يرسخ مصادرة استقلالية المفوضية، ويثير الشكوك حول نزاهة أي انتخابات مقبلة.
عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي رائد فهمي لـ"اكانيوز" ان "ما يجري تداوله في كواليس مجلس النواب بشأن عدد أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات، وآلية اختيارهم، إنما هو تكريس لنهج المحاصصة الطائفية، التي هي منبع الأزمات والبلاء الذي أدى إلى تراجع أحوال البلاد"،موضحاً ان"الحديث يجري عن إعادة تشكيل المجلس لتكون 4 مقاعد فيه من حصة التحالف الوطني، ومقعدان من حصة التحالف الكردستاني، ومقعدان للقائمة العراقية، ومقعد واحد للأقليات". واستطرد فهمي بالقول انه "وفقا لهذا التقسيم المحاصصاتي، فان استقبال استمارات المتقدمين للترشح لمجلس المفوضية الجديد، من قبل لجنة الخبراء البرلمانية، كان عبثاً في عبث، ومجرد ضحك على الذقون"،.. مضيفا أن "طبخة مجلس المفوضية الجديد كانت كما يبدو جاهزة في كواليس مجلس النواب، بعيداً تماما عن معايير الكفاءة والنزاهة".لكن رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الحالية فرج الحيدري كان قد نفى أمس في تصريحه لـ(آكانيوز)، ان تكون هناك خلافات سياسية ورغبات محاصصية وراء عدم الاتفاق على اختيار مجلس جديد للمفوضية العراقية العليا للانتخابات، مبينا ان مشاركة جميع اطياف الشعب العراقي في مجلس المفوضية امر نص عليه القانون. التفاصيل ص2
الشيوعي: آلية اختيار أعضاء مفوضية الانتخابات تكريس للطائفية
نشر في: 29 يوليو, 2012: 09:28 م