بغداد/ أ.ف. بتقترب عاصمتنا من الاحتفال بذكرى مرور 1250 عاما على تأسيسها وهي تكافح لاستعادة بعض من بريق ماض رسخ لها مكانة مرموقة في التاريخ الاسلامي والعربي قبل ان تمحوه صراعات لم تتوقف فيها منذ عقود.
وتبدو بغداد بسبب اعمال العنف هذه التي قتل فيها عشرات الآلاف منذ سقوط نظام صدام حسين، عبارة عن وعاء اسمنتي كبير حيث تنتشر في شوارعها الحواجز الاسمنتية والاسلاك الشائكة التي تحيط خصوصا بمبانيها الحكومية ومقرات الوزارات والمصارف خوفا من السيارات المفخخة. وتضفي هذه الجدران الاسمنتية طابعا من الكآبة على العاصمة التي يسكنها نحو ستة ملايين نسمة وتحمل معظم مناطقها ملامح البؤس والافتقار الى الخدمات الاساسية.ويقول استاذ التاريخ السياسي في جامعة المستنصرية عصام الفيلي لوكالة فرانس برس ان بغداد كانت تمثل "المركز الاقتصادي الاكبر للدولة العباسية وقد اتخذت كمنطلق للسيطرة على مناطق اخرى مجاورة بهدف تعزيز النفوذ الاسلامي". التفاصيل ص3
بغداد كتلة اسمنت محاطة بأسلاك شائكة
نشر في: 1 أغسطس, 2012: 11:21 م