بغداد/المدى اعتبر الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، أمس الجمعة، أن العملية الإرهابية التي استهدفت بناية مديرية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة فاشلة، وفيما شدد على ضرورة اليقظة والحذر، أكد أنه أمر بفتح تحقيق شامل لمحاسبة المقصرين.
وقال الأسدي في بيان صدر عقب تفقده مبنى مديرية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وسط بغداد، إن "العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت بناية مديرية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لن تثني عزيمة ضباط ومنتسبي الوزارة في ملاحقة بؤر الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق".وشدد الأسدي على "ضرورة اليقظة والحذر للتصدي إلى كل العمليات التي تحاول تشويه صورة منتسبي الوزارة"، مؤكدا أنه "أمر بفتح تحقيق شامل بشأن الموضوع لمحاسبة أي شخص يثبت تقصيره".وكانت مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد التابعة لوزارة الداخلية تعرضت، في (31 تموز 2012)، إلى اقتحام مسلحين مجهولين، بعد استهدافها بسيارتين مفخختين أسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن تطهير مبنى المديرية من المسلحين في هجوم استمر لخمس ساعات وأسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضبط خمسة أحزمة ناسفة.فيما اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية مظهر الجنابي على ضرورة استضافة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في مجلس النواب باعتباره المسؤول الاول عن الملف الامني في البلاد".وقال الجنابي لـ"شفق نيوز" ان "هناك خروقات امنية كبيرة وهي في تفاقم مستمر لعدة اسباب منها الاعتقالات العشوائية التي يتعرض لها المواطنون ، واطمئنان القادة الأمنيين المقصرين من عدم تطبيق مبدأ العقاب بحقهم والاستمرار بترفيعهم".وأضاف الجنابي أن "العمليات المسلحة لم تكتف بضرب المدنيين بل تمادت لتشمل اماكن ومؤسسات أمنية حساسة ومحصنة"، مؤكداً على "فشل الجانب الاستخباري لدى القوات الامنية من الجيش والشرطة". التفاصيل ص2
وكيل الداخلية يصف الهجوم على مبنى مكافحة الإرهاب بـ"الفاشل"
نشر في: 3 أغسطس, 2012: 10:10 م