لوموند: انشقاق رياض حجاب يؤكد أن سقوط بشار سيكون خلال أياماهتمت صحيفة لوموند الفرنسية المستقلة، أمس، بنبأ انشقاق رئيس الحكومة السورية رياض حجاب، وقالت إن باريس اعتبرت أن خطوة انضمامه إلى صفوف الثوار، تشير إلى أن لحظة الحسم وسقوط الرئيس السوري بشار الأسد قد تكون خلال أيام. وترى الصحيفة الفرنسية، أن هناك عددا لا بأس به من كبار مسؤولى النظام ينتظرون اللحظة المناسبة لإعلان انشقاقهم وأن الرئيس السوري بشار الأسد سيكتشف وقتها أن الوقت قد أزف.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حول أن انشقاق رئيس الحكومة السورية رياض حجاب يكشف مدى هشاشة نظام اختار العنف المسلح بشكل أفقده غالبية من يدعمونه.وناشد الوزير الفرنسى، المجتمع الدولي مواصلة ممارسة الضغوط على النظام السوري، لكي يفسح المجال أمام قيام دولة سوريا صاحبة الديمقراطية المتعددة.وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن بعد هذا الكم من الانشقاقات، باتت فرنسا مقتنعة بأن نظام بشار الأسد سيسقط حتما، لافتة إلى أن تكرار الانشقاقات لمسؤولين سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين رفيعي المستوى مؤشر على وجود عدد لا بأس به من المسؤولين داخل قلعة بشار ينتظرون اللحظة المناسبة لإعلان انشقاقهم.rnنوفوستي: موسكو فقدت شعبيتها عربياً بسبب موقفها من الأزمة السوريةتناولت العديد من الصحف الروسية آخر ما تشهده الساحة السورية من تعليقات، فمن جانبها ذكرت صحيفة "موسكوفسكيى نوفوستى" الروسية نقلا عن المحلل السياسي إيفان سافرانتشوك أن الأزمة السورية وضعت الدول التي تدعم الأسد وتلك التي تطالب برحيله في موقف لا تحسد عليه.وأضاف سافرانتشوك في تصريحات للصحيفة أوردتها على موقعها الإلكتروني أن روسيا فقدت الكثير من شعبيتها في الشارع العربي بسبب موقفها من الأزمة السورية، ومن المتوقع أن تبقى روسيا متمسكة بموقفها الحالي، لأنها تتخذه بناء على تجارب سابقة وعلى حسابات براغماتية صرفة.ولفت المحلل إلى أن روسيا لا تريد أن تتكرر في سوريا سيناريوهات سبق أن جربت في أماكن أخرى وأسفرت عن نتائج مأساوية للشعوب، كما أنها لا تريد كذلك أن تنتقل عدوى التطرف من سوريا إلى منطقة شمال القوقاز، أو إلى آسيا الوسطى، وتناولت صحيفة "إزفيستيا" الروسية الأزمة السورية من ناحية جديدة، حيث أبرزت مطلب رئيس الجالية الأوسيتية في سوريا هشام البيجوف من حكومة أوسيتيا الشمالية تسهيل عودة السوريين المنحدرين من أصول أوسيتية إلى أرض أجدادهم، نظرا للأوضاع الأمنية الصعبة في سوريا.rnهجوم سيناء يمثل معضلة لإسرائيل بسبب علاقتها الحساسة مع مصروصفت الصحيفة هجوم سيناء الذي وقع الأحد الماضي بأنه يمثل معضلة لإسرائيل، حيث إن الرد الإسرائيلي على هذا الهجوم الذي حاول منفذوه التسلل إليها واستهدافها كان مقيدا بسبب العلاقات السياسية الحساسة مع مصر.وتقول الصحيفة إن القلق الإسرائيلي من تزايد الفوضى والعنف في سيناء تنامى بشكل مطرد منذ سقوط حليفها السابق حسني مبارك الذي تمت الإطاحة به بثورة 25 يناير. فإلى جانب وقوع ثلاث هجمات خطرة عبر الحدود إحداها كان في يونيو الماضي أدى إلى مقتل عامل إسرائيلي، والثاني كان هجوم الأحد الماضي فإن خط نقل الغاز المصري لإسرائيل تم تفجيره أكثر من 10 مرات.وتعد سيناء الفقيرة والمهملة أرضا خصبة للاستياء والتشدد بين سكانها البدو منذ سنوات طويلة. إلا أن إسرائيل تقول الآن إنها تكتشف وجود مسلحين وجماعات تابعة للجهاد العالمي، والمرتبطة بتنظيم القاعدة.ونقلت الصحيفة عن الجنرال دان هاريل، النائب السابق لرئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي قوله: "إن هناك مشكلة مع القبائل البدوية التي تنجرف نحو الأيدلوجية الإسلامية المتشددة، وتجعل نفسها جزءا من حركة الجهاد العالمي، والتي يقصد بها شبكة فضفاضة من المنظمات الإرهابية الصغيرة التي تحاول أن تحارب النظام الحالي".وتتابع الغارديان قائلة، إن إحدى الصعوبات التي تواجهها إسرائيل هي جمع المعلومات الاستخباراتية عبر الحدود.ويقول ياكوف كاتز، الصحفي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية إن إسرائيل تسيطر بشكل جيد على ما يحدث في غزة نتيجة للرقابة الجيدة عبر طائرات الاستطلاع والاستخبارات البشرية، إلا أن سيناء أكثر صعوبة.
صحافة عالمية
نشر في: 7 أغسطس, 2012: 05:51 م