 بغداد /وكالات استبعد الخبير النفطي عمرو هشام  قدرة العراق على أنتاج (10) ملايين برميل نفط خلال عام (2017) كونه رقما كبيرا ويحتاج الى بنى تحتية متكاملة، لايمكن انجازها بفترة قصيرة، متوقعاً  ان يصل الإنتاج النفطي الى (6)مليون خلال السنوات الخمس القادمة.
هشام  إن عملية زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام العراقي تتطلب وجود بنى تحتية متكاملة كحفر الآبار وتجميع البترول في خزانات نفطية عملاقة تستوعب كميات كبيرة من الخام ويحتاج الى خطوط نقل متعددة ومنصات عائمة فهذه كلها تحتاج الى وقتاً طويلاً لإنشائه لكي يتمكن العراق من انتاج كميات من النفط.وأضاف: لا يستطيع العراق انتاج (10) ملايين برميل نفط خلال مطلع عام (2017) كما يتوقعه البعض ولكن ربما يصل انتاجه الى (6)ملايين بسبب عدم وجود بنية تحتية متكاملة تمكن العراق من انتاج الرقم المذكور، اضافة الى الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والتغيرات السياسية فضلاً عن بطئ النمو الاقتصادي العالمي هذه كلها عوامل تعيق عملية زيادة الانتاج النفطي خلال فترة خمس سنوات من الآن.وأشار الى ان القطاع النفطي يواجه تحديات كبيرة ادت الى عدم زيادة طاقتيه الانتاجية والتصديرية كالمشاكل السياسية وازمة النفط مابين الاقليم والمركز، والتي ادت ايضا  الى تراجع مستوى الانتاج والتصدير للخام العراقي، وهذا مؤشر خطر كون الاقتصاد الوطني معتمد على الصادرات النفطية.هذا واشارت تقارير دولية خاصة بالنفط والغاز الى ان العراق بإمكانه إنتاج (10)ملايين برميل نفط خلال عام 2017.الى ذلك أكد الناطق الرسمي لوزارة النفط عاصم جهاد، الجمعة، ان ما تحقق من صادرات للنفط خلال الأشهر الماضية لم يتحقق منذ ثلاثة عقود وان خطة الوزارة للعام 2012 تسير في الطريق الصحيح. وقال جهاد بحسب/ البغدادية نيوز/ ان"انتاج العراق سيتجاوز 3 ملايين واربعمائة الف برميل يوميا وان حجم الصادرات تجاوز 2 مليون وستمائة الف برميل" مشيرا الى ان الوزارة وضمن خطتها للعام 2012 تسعى لتحقيق زيارات تدريجية كستراتيجية للاعوام المقبلة، وان "ما تحقق من صادرات في الأشهر الماضية لم يتحقق منذ ثلاثة عقود". وأوضح جهاد انه"فيما لو أضيفت حصة الإقليم والبالغة (175) الف برميل يوميا الى الكميات المنتجة فيكون العرق قد حقق اعلى نسبة وان خطة الوزارة لزيادة الانتاج تسير في الطريق الصحيح .