أربيل/ المدى أعربت شركة "جينيل إنرجي" لإنتاج الطاقة، عن رغبتها في التعاون مع تركيا في مجال الطاقة، لنقل نفط إقليم كردستان إليها، وسد احتياجاتها من الغاز الطبيعي. وقال المدير العام للشركة، "مهمت سبيل": إن الشركة تهدف إلى نقل النفط من إقليم كردستان إلى تركيا، التي ستعرف ازدياداً في الطلب على الطاقة، تلبية لمتطلبات التنمية، حيث ستجدها متوفرة وبأسعار رخيصة بالقرب منها، بدلاً من اللجوء إلى إيران وروسيا وآذربيجان.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى رفع إنتاجها من البترول، كي تصل إلى نحو مليون برميل يومياً، بينما يتوقع استخراج الغاز الطبيعي بكميات، تقدر بـ 10-15 مليار متر مكعب، حيث تحتاج تركيا في كل عام إلى نحو ملياري متر مكعب من الغاز، نتيجة زيادة التنمية. وهذا يزيد أهمية التعاون بين الشركة وأنقرة.وأوضح "سبيل" أن الشركة، تهدف إلى مدّ خط لنقل النفط والغاز عبر تركيا، من خلال ربطها في الوقت الحالي بخط جيهان، فيما تخطط الشركة لمد خط أنابيب جديد بطول 600 كم، وبكلفة تقدر بنحو مليار دولار، وذلك بعد قرار حكومة إقليم كردستان برفع الانتاج النفطي.وكان رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني قد قال في مؤتمر صحفي "ان على الحكومة العراقية طي مسألة وضع الشركات النفطية في القائمة السوداء لان ذلك اصبح شيئا من الماضي ثم اكد على قانونية العقود النفطية التي ابرمتها حكومته مع الشركات الاجنبية.وما زالت مسألة عدم اعتراف الحكومة العراقية بالعقود النفطية التي ابرمتها حكومة الاقليم مع الشركات الاجنبية تأخذ اولوية المشاكل العالقة بين بغداد واربيل وبالاخص بعد قدوم كبرى الشركات النفطية الى الاقليم مثل اكسون موبيل وشيفرون وتوتال رغم تحذيرات بغداد لها.وجدد بارزاني تأكيده على قانونية العقود النفطية التي ابرمتها حكومته مع الشركات الاجنبية وقال: "العقود قانونية والدليل على صحة كلامي هو ان الشركات الكبرى مثل اكسون موبيل وشيفرون الامريكية وتوتال الفرنسية وكازبروم الروسية ما كانت لتأتي للعمل في كردستان لو لم تكن متأكدة من ان للاقليم سندا قانونيا، واعتقد ان هذا هو افضل جواب على ان عقود الاقليم النفطية قانونية".
جينيل إنرجي تخطط لزيادة إنتاجها النفطي فـي الإقليم
نشر في: 10 أغسطس, 2012: 09:07 م