بغداد/ المدى أصدر عالمان شيعيان بارزان بياناً حاداً ضد ما أسمياه "دعوات مشبوهة للتنازل من أجل تسوية جائرة في حق الشعب السوري ومناضليه وشهدائه".. داعين إلى أن "يتوقف هذا الفتك الذريع بالوطن السوري والمواطن السوري".وتناقل مثقفون عرب منذ صدور بيان السيدين هاني فحص ومحمد الأمين ليلة أول من أمس الخميس البيان بوصفه أبرز وثيقة شيعية تدين مجازر نظام الأسد في سوريا، وتعلن موقفها الواضح من ثورات الربيع العربي.
في بيان السيدين فحص والأمين "ندعو أهلنا إلى الانسجام مع أنفسهم في تأييد الانتفاضات العربية والاطمئنان إليها والخوف العقلاني الأخوي عليها.. وخاصة الانتفاضة السورية المحقة والمنتصرة بإذن الله والمطالبة بالاستمرار وعدم الالتفات إلى الدعوات المشبوهة بالتنازل من أجل تسوية جائرة في حق الشعب السوري ومناضليه وشهدائه مع ما يجب ويلزم ويحسن ويليق بنا وبالشعب السوري الشاهد الشهيد من الغضب والحزن والوجع والدعم والرجاء والدعاء".وورد فيه أيضاً "إننا نفصح بلا غموض أو عدوانية عن موقفنا المناصر غير المتردد للانتفاضة السورية، كما ناصرنا الثورة الفلسطينية والإيرانية والمصرية والتونسية واليمنية والليبية، وتعاطفنا مع التيار الإصلاحي والحركة الشعبية المعارضة في إيران وحركة المطالبة الإصلاحية في البحرين وموريتانيا والسودان".وختم البيان بالقول "أتينا إلى الحق والحقيقة والنضال والشهادة من ذاكرتنا الإسلامية النقية ومن رجائنا بالله ومن كربلاء الشهادة التي تجمع الموحدين وتبرؤاً إلى الله من الظالمين". نص البيان ص 3
هاني فحص ومحمد الأمين: نناصر انتفاضة سوريا
نشر في: 10 أغسطس, 2012: 10:18 م