بغداد / مؤيد الطيب قال أعضاء في مجلس النواب أمس الجمعة إن موافقة العراق على تضييف مؤتمر دولي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل تعدّ هروباً من مشاكلنا الداخلية ولا تعدو كونها رغبة في التظاهر الإعلامي.وكانت الحكومة العراقية قد أبلغت، الجامعة العربية، استعدادها لتضييف المؤتمر الدولي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية نهاية العام الحالي. وعقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر اجتماعا لها يوم الأول من أمس الخميس، بمقر الجامعة العربية برئاسة جمال الغنيم مندوب دولة الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، وبمشاركة مندوبي كل من مصر، والعراق، وفلسطين والأردن، بالإضافة إلى الجامعة العربية.
النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك إلى "أن الحكومة يجب عليها أن تكون قادرة على تطبيق ما تريد من حقوق الإنسان مع مواطنيها، وتكون قدوة للشعوب الأخرى كونها استطاعت أن تحقق لمواطنيها المثل الإنسانية الصحيحة والدفاع عن الإنسان العراقي، ومنع التجاوزات في السجون والمعتقلات، لكن كل هذه الحقوق معدومة لدينا، ونأمل أن تكون الحكومة ناجحة في هذا المضمار داخل البلد ثم تخرج لأفق أوسع، ونتمنى أن يأخذ العراق دوره الحقيقي بين الدول العربية لكن يجب عليه الانطلاق من الداخل".من جانبها أكدت عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان النائبة أشواق الجاف "إن هناك اعتراضات على الواقع الإنساني لدينا لأن حقوق الإنسان مازالت وليدة، ولا بأس بأن نمارس دورنا في المحيط العربي لكن الأجدر أن نهتم بملفنا الداخلي". التفاصيل ص2
بغداد تضيّف مؤتمرا دوليا للأسرى الفلسطينيين
نشر في: 10 أغسطس, 2012: 10:21 م