بغداد /المدى أكد عضو لجنة الطاقة والنفط في مجلس النواب مطشر السامرائي على أهمية وضع خطط استباقية لتجنب احتمال إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران وتأثيره على الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن جميع الدول الخليجية هيئت بدائل غير هرمز لتصدير نفطها إلا العراق بقي ساكناً وينتظر الأزمة تقع لكي يتحرك.
السامرائي بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) إن إيران تهدد بين الحين والآخر بإغلاق مضيق هرمز لتشكل ورقة ضغط على الدول العالمية المستهلكة للنفوط الخليجية، للتأثير على قرار العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الامم المتحدة عليها، وفي حال إغلاقه فمعناه الانتحار من قبل إيران والانتقام من الدول الأخرى المصدرة والمستوردة للنفط.وأضاف: أن العراق بإمكانه إنقاذ اقتصاده من كارثة محتملة عند إغلاق مضيق هرمز من خلال تعدد منافذه التصديرية من خلال مد أنابيب جديدة أو إعادة تأهيل الأنابيب القديمة الممتدة مع الدول المجاورة سواء مع ميناء ينبع أو مع خليج العقبة أو عبر مينائي بانياس وطرطوس، لتجنب التأثير المباشر على الاقتصاد المعتمد بنسبة أكثر من (95%) على الواردات النفطية.وأشار إلى أن اغلب الدول الخليجية ومن ضمنها الإمارات بحثت عن بدائل لتصدير نفطها وسارعت بمد أنابيب تمر عبر البحر الأحمر والدول الأخرى عبروا أيضاً عن قدرتهم لمد أنابيب نفطية لتجنب إغلاق مضيق هرمز على اقتصادهم، إلا العراق فهو بقي ساكناً ولم يتخذ أي إجراء احترازي لاتخاذ بدائل عن المضيق لاسيما وان العراق مقبل على زيادة صادراته النفطية وهذه تتطلب منافذ متعددة. ويمر نحو (1.7) مليون برميل يومياً من النفط العراقي من مضيق هرمز من مجموع (2.6) مليون برميل يقوم العراق بتصديره يومياً.
برلماني: دول الخليج هيّأت بدائل عن هرمز إلا نحن
نشر في: 12 أغسطس, 2012: 08:50 م