لوبوان: قرارات مرسي "مفاجأة" وبمقتضاها يخرج الجيش من السياسة ترى مجلة لوبوان الفرنسية أن الرئيس المصري محمد مرسي بدأ في استخدام القبضة الحديدية في مواجهة المجلس العسكري، وأنه قرر إعلان التحدي وإقالة كبار جنرالات المجلس، وعلى رأسهم المشير محمد حسين الرجل القوي والمسيطر على الجيش المصري منذ 20 عامًا.
المجلة الفرنسية، أنه على الرغم من أن المفاجأة الكبيرة أصابت الكثيرين جراء هذه القرارات، إلا أنها كانت متوقعة إلى حد كبير، فتقاعد المشير طنطاوي كان أمرًا منتظرًا، خاصة بعد تأكيده من قبل أنه سيقوم بتسليم السلطة والخروج من الساحة السياسية بعد ذلك، وقالت إنه بمقتضى هذه القرارات يخرج الجيش المصري من الحياة السياسية لأول مرة منذ قيام ثورة 23 يوليو قبل 60 عامًا، وأن السلطة في مصر الآن أصبحت بيد الإسلاميين.وأضافت لوبوان، أن المفاجأة الحقيقية من وجهة نظر المحللين تمثلت في إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وهو ما يعني أن الرئيس مرسي أصبح من يملك سلطة التشريع وإصدار القوانين واتخاذ أي قرارات ملزمة دون أن يناقشه أحد، وهو ما يجعله صاحب سلطة مطلقة وغير مسبوقة.الديلي تليغراف:طنطاوي لم يكن يحظى بشعبية داخل صفوف الجيش ورحيله تم بالتراضيقالت صحيفة الديلى تليغراف إنه في تحول لميزان القوى بعيدا عن سلطة الجنرالات، ألغى الرئيس محمد مرسى الإعلان المكمل للدستور وأقال المشير طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، الذي أطاح بالرئيس السابق حسني مبارك من السلطة.وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مرسي كان في حاجة للتغلب على يد الجيش وحلفائه في القضاء، بما قوض من سلطته، بما في ذلك حل البرلمان الذي كان يهيمن عليه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس.وبينما أشاد أتباع ومؤيدو جماعة الإخوان المسلمين بقرارات مرسي ووصفوها بالانقلاب الناعم، فإن المعلقين الأكثر واقعية، قالوا إن هذه التطورات تمثل بداية لخروج مخطط للجيش من السلطة. وقال عبد الرحمن حسين، المحلل السياسي: "من الأسلم أن نقول أن مرسي لا يمكنه أن يفعل ذلك دون دعم من داخل الجيش". ولفت إلى أنه كان هناك دائما أحاديث بأن طنطاوي لا يحظى بشعبية داخل صفوف الجيش. صحيفة روسية: موسكو تستعد لتظاهرات الخريف المقبل بأسلحة جديدةذكرت صحيفة "أرجومينتى نيديلى" الروسية أن الوضع السياسي في روسيا قد يتفاقم في الخريف المقبل بسبب المظاهرات المرتقبة التي يمكن أن تتطور إلى أعمال شغب وعنف بين المتظاهرين وقوات الأمن.وكشفت الصحيفة الصادرة  الاثنين عن أن الشرطة الروسية تعد عدتها للتصدي للمظاهرات غير المرخصة باستخدام السلاح الكهرومغناطيسي الذي يختبره خبراء أحد المعاهد البحثية التابعة لوزارة الدفاع الروسية الآن، وهو السلاح الذي يطلق الأشعة الكهرومغناطيسية التي لا تقتل الإنسان، ولكنها تسبب له ألما شديدا يشعره بأنه يحترق، ويدفعه بأن يلوذ بالفرار تلقائيا من موقع الحدث. وكانت صحيفة "آر بى كا- ديلى" الروسية قد ذكرت أنه حسبما يتردد في الأوساط الروسية خلال الآونة الأخيرة - فإن الخريف المقبل سيشهد تعرض روسيا لأزمة اقتصادية قد تتسبب في ارتفاع الأسعار وانخفاض مستوى المعيشة وهو ما ينبئ بإمكانية حدوث تظاهرات قد تخرج عن نطاق السلمية.من جهة أخرى.. ذكرت صحيفة "إيزفستيا" أن السلطات الروسية تعتزم إخضاع موظفي الدولة لدورات إجبارية حول العلاقات بين القوميات، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يخص بالدرجة الأولى العاملين في هيئات الإدارة المحلية، حيث أثبتت التجربة أن العديد من المسؤولين عن السياسة القومية في المناطق يجهلون الكثير من الأمور في هذا المجال.