نجاح الجبيلي على الرغم من إن رواية " يوليسيس" لجيمس جويس تتصدر القوائم كونها أعظم رواية في القرن العشرين إلا أن الروائي البرازيلي باولو كويهلو له رأي آخر بها فهو يعدها " مثيرة للإزعاج".وصرح كويهلو للصحيفة البرازيلية "فولها دو سانت باولو" بأن السبب في شهرته هو " إنه كاتب حداثي على الرغم مما يقوله النقاد". ويضيف أن هذا لا يعني أن كتبه تجريبية " إنني حداثي لأني أجعل من الصعب يبدو سهلاً لذا أستطيع أن أتصل بالعالم كله".
وحسب كويهلو الكتاب يذهبون بعيداً حين يشددون على الشكل لا المحتوى. وقال للصحيفة:" اليوم الكتاب يريدون التأثير في الكتاب الآخرين. وأحد الكتب الذي كان مصدر إزعاج كبير هو رواية "يوليسيس لجيمس جويس" الذي هو محض أسلوب. ولا يوجد شيء هناك. إنه مفكك. يوليسيس سخرية. إن روايات كويلهو وكتبه – وآخرها التي تدور أحداثها في القدس عام 1099 حين كانت الحروب الصليبية على وشك أن تبدأ – بيع منها أكثر من 115 مليون في أكثر من 160 بلداً. أما رواية ويليسيس التي تبلغ عدد كلماتها 256000 كلمة فهي رواية حداثوية تسجل يوماً واحداً من حياة ليوبولد بلوم في دبلن كانت أول ما نشرت صدرت بألف نسخة عام 1922. وتلك الطبعات الأولى بيعت بما يقارب الـ 100 ألف جنيه استرليني ويحتفل بالرواية كل عام في 16 حزيران حول العالم وهو اليوم الذي تجول فيه بلوم في دبلن.وعلى الرغم من أن يوليسيس كانت تتصدر دائماً قوائم أحسن الروايات إلا أن كويهلو ليس الأول الذي ينتقد رواية جويس فقد قال رودي دويل عام 2004 بأن الرواية لا يمكن أن يكتبها محرر جيد ويشك أن يكون الناس الذين وضعوها في أحسن عشرة كتب قد تأثروا بها".rn
باولو كويهلو : رواية يوليسيس مثيرة للإزعاج
نشر في: 14 أغسطس, 2012: 05:58 م