اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > فريق المدى مع محنة اللاجئين..3 مليارات دينار لدعم اللاجئين ومطعم بثلاث وجبات يومياً

فريق المدى مع محنة اللاجئين..3 مليارات دينار لدعم اللاجئين ومطعم بثلاث وجبات يومياً

نشر في: 14 أغسطس, 2012: 06:15 م

 دهوك/ يوسف المحمداوي.. تصوير/ محمود رؤوف((الحلقة الخامسة))وأنت تدور بعينيك أو عدستك بين أركان وطن أو شعب هجرته سياط السلاطين، لن تجد غير حكايات حزن وحسرات شوق لوطن مبتلى ، قد لا يبوحون بعد أن أجزعتهم الشكوى، لكن العيون هي ترجمان الحال ...الحال التي لا تسر غير القساة.عينا طفل لاجئ في شكواهما ضحكة ظالم ودمعة مظلوم وذكرى دمية طمرتها القنابل،
 نظرات شاب تبحث بين صبايا الخيام عن ملامح حبيبة أخفتها رحلة النزوح، أمٌ تبحث ما بين خيوط دخان سكارتها عن فرج.. عن ولد أكلته شهوة الطغاة وعروش الجبابرة، شيخ يسترجع مع مسبحة الصلاة عقوداً من عمر أفناه ليصنع حياة عائلة، فلا العمر بقي ولا الحياة التي يريد، أيلومه لائم إن كانت حسرته زلزالاً وأنّته عويلَ شعب؟ بعد أن أصبح البيت خيمة والضيعة مزرعة شظايا ورصاص، نعم قالها لهم الماغوط ولم يصدقوه ، ولكنهم واثقون الآن من مقولته "الفرح ليس مهنتي".rnالقتل مصير المعارضةالعديد من الشباب المنشق من الجيش السوري الذين التقيناهم اكدوا لنا انهم يعملون في شركات استثمارية داخل الاقليم، والعديد منهم وخاصة من فئة الشباب بينوا انعدام فرص العمل خاصة في الشركات التركية، التي يقول عنها الشاب عمر بأنها تأكل حقوق العمال من خلال قطع نصف مبلغ الأجرة المتفق عليه، وأحيانا قطع الأجرة بالكامل من قبل صاحب الشركة أو المعمل كما يقول عمر، وعن أسباب انشقاقه عن الجيش يقول كريم مصطفى إن السبب الرئيسي هو تدهور الأوضاع في سورية، ووجود أوامر داخل الجيش تقضي بقتل أي معارض للنظام ، وفي حالة عدم تنفيذ تلك الأوامر نعد خونة ويقومون بإعدام الرافض لأوامرهم فورا، لذلك آثرنا الهروب على تنفيذ تلك الأوامر، لأن المستهدف هو أبناء شعبنا وليس العدو الإسرائيلي كما يقول مصطفى، ولو كان النظام السوري طلب منا تحرير الجولان لقمنا بذلك وجاهدنا جميعا في سبيل الأرض، ولكنه ويقصد بشار لا هو ولا والده أطلقا رصاصة واحدة على العدو في الجولان، بينما يوجه نيران مدفعيته وبنادقه وقنابله وصواريخه على الشعب السوري البطل، ويضيف مصطفى أن النهاية قريبة وسنعود إلى ديارنا وأعمالنا لنبني سورية الجديدة الخالية من الظلم والاضطهاد، ويشكر مصطفى حكومة الإقليم على ما وفرته من وسائل راحة وأرزاق وأموال لجميع اللاجئين من دون استثناء.rnتوزيع غير منصفعمر لقمان احد الشباب المنشقين عن الجيش بين أن عملية توزيع المساعدات وكذلك أموال المتبرعين تتم بطريقة غير عادلة، وعزا ذلك لكون اللجنة التي تقوم بالتوزيع تتكون من أشخاص سوريين من داخل المخيم وليس من موظفي مديرية الهجرة والمهجرين أو من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أو المنظمات أو الشخصيات المتبرعة، فالتوزيع يكون فيه محاباة لعوائل تلك اللجنة أو لأقربائهم او أصدقائهم ،وبالتالي هناك العديد من العوائل كما يقول لقمان متخمة بالتبرعات المادية أو العينية.احد اللاجئين الذي رفض ذكر اسمه يقول: اعمل منذ شهر مع صاحب معمل ولم أتقاض دينارا واحدا لان المالك يقول لي سأعطيك المال غدا، وأوضح العامل بأنه قدم شكوى لإدارة المخيم التي وعدته خيرا، وهو واثق من ذلك كما يقول.rn11 ألف نازح عبر حدود الإقليمحملنا تلك الشكوى وغيرها وتوجهنا إلى إدارة المخيم المزدحمة بأعداد جديدة وقديمة من اللاجئين، لنجد مدير مخيم دوميز للاجئين السوريين باستقبالنا، وعلى الرغم من واجباته الكثيرة والكبيرة لكنه تفرغ لفريق المدى تماما، بيّن نياز نوري مدير المخيم أن قرار استقبال اللاجئين السوريين الجدد صدر في 15 آذار المنصرم من قبل السيد مسعود البارزاني ،وبالفعل تم إنشاء المخيم في نيسان الماضي ، وان أعداد اللاجئين في تزايد يومي  حيث أوضح  نوري محمد لنا أن أعداد العوائل السورية اللاجئة إلى مخيم دوميز بلغ "882"عائلة، والتي يصل عددها الى حدود"3616"فردا، اما الشباب النازح كمستقلين من غير عوائل فتم إسكانهم في مخيم مستقل مفصول عن مخيمات العوائل ويبلغ عددهم "4325"فردا، أي أن عدد الأفراد المسجلين في مخيم دوميز لغاية الثلاثاء السابع من الشهر الجاري هو "7941"فردا، ويبين نوري أن العدد الذي عبر حدود الإقليم تجاوز الـ 11 ألف شخص.rnنصف مليار دينار للكهرباءوعن الأموال التي خصصت من حكومة الإقليم لدعم اللاجئين بيّن نوري أن محافظة دهوك خصصت مبلغا قدره "500" مليون دينار، وهذا المبلغ هو لتهيئة الأرض ومد خطوط الكهرباء، بينما حكومة الإقليم خصصت مبلغا قدره ملياران و"500" مليون دينار، وخصصت تلك المبالغ لإنشاء المرافق العامة في المخيم كتوفير المياه الصالحة للشرب، وشبكات الصرف الصحي والجانب الصحي، وفتح مدرسة خاصة للطلبة وتوفير الطعام للعوائل.حيث يوضح مدير المخيم أن الحصص التموينية توزع على العوائل شهريا، وهي حصة غذاء كاملة، وهو يتحدث لم احتمل صبرا لالتفت باتجاه وزارة التجارة التي لم تستطع ومنذ 9 سنوات أن توفر حصتنا التموينية كاملة، فمنذ ستة شهور هناك مواد لم ينعم المواطن العراقي برؤيتها، في حين هناك العديد من المواد تتعفن وتفسد في مخازنها ولا توزع ولا ندري من يقف وراء ما يجري من استهتار بالحقوق والقيم، وأنا على يقين أن هناك الكثير من المواطن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram