ترجمة / عادل العامل يمكنني القول إن ( الولد الذي وقع في كتاب The Boy Who Fell into a Book  ) للكاتب البريطاني ألان أيكبورن مسرحية مطوَّرة في بنيتها كما هي عائلية متّسمة بالود في مضمونها، كما جاء في عرض لورا سيلفرمان للمسرحية. فالقصة تتتبّع كَيفين البالغ من العمر تسع سنوات، الذي تستغرقه قصة بوليسية يقرأها : روكفيست والقرش الأخضر. ويحلم كَيفين بأنه قد التحق بروكفيست في آخر قضية تحري له،
التي يجب عليهما فيها اكتشاف هوية القرش لإنقاذ الكوكب، رغم أن التحقيق ثانوي بالنسبة للحلقات الإبداعية على طول الطريق حيث ينسل الاثنان عبر الكتب التي على رف كيَفين.وقد يكون أيكبورن معروفاً بكوميدياته الاجتماعية، لكن مسرحياته الـ76 تتضمن أعمالاً فنتازية عديدة، بما في ذلك (مفاجآت Surprises)، التي تُقدم على مسرح ستيفن جوزيف في يوركشير. أما (الولد الذي وقع في كتاب)، التي تم تقديمها لأول مرة عام 1998، فهي تمكّنه من اللعب بالأنواع الأدبية، وهي فكرة عاد إليها في عام 2005 بمسرحيته المكتوبة للبالغين (قصة غير محتملة).إن كون (الولد الذي وقع في كتاب) قد أخذت 14 عاماً لتأتي إلى لندن أمر يتعلق بمسرحتها أكثر مما بنوعيتها. فهي مع تبدلاتها المفاجئة في الخلفية، تتطلب تنظيماً هائلاً و كادر تمثيل متعدد المواهب. ويقوم ستيف مارميون، المخرج الفني لمسرح سوهو، بجمع عوالم كثيرة ضمن المسرحية ناشطة بالفطنة و الرؤية، و هناك كثير من الأمور التي تُحب في ما يتعلق بالإنتاج. أولها أنه ليس هناك من طفل يمكن أن يصيبه الضجر. و هناك، مع الموسيقى السينمائية المشهد و التأثيرات الصوتية، وفرة من المحفّزات.وهكذا يصيبنا كيرون داربي، الذي يقوم بدور كَيفين، بعدوى حماسه، بالرغم من أنه ينبغي إضافة أنه يقول سطوره بطريقة سريعة جداً. و تستخدم مجموعة هيليغرايندل غرفة نوم كَيفين كخلفية مؤثرة، مع شخصيات تظهر من تحت السرير العلوي، و خارج خزانة الملابس، و تحت الأرضية. و يمكن القول إن النص المسرحي زاخر بالتلاعبات اللفظية و الأسجاع، زائداً أن الشخصيات الحيوية تضمن للإنتاج أن يكون قوياً بما يكفي لمقاومة تجربة (اعمله بنفسكDIY) الغريبة.عن / The arts desk