TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > السطور الأخيرة:صلاة التراويح

السطور الأخيرة:صلاة التراويح

نشر في: 27 أغسطس, 2012: 07:04 م

 سلام خياط صلى الملايين – علانية – صلاة العيد جماعة،، وصلى البعض  سرا و منفردين،. هذا نموذج حي، متواتر،، والله على ما أقول شهيد. بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين... اللهم آعطنا خبزنا وعسلنا،، مننا وسلوانا،، فاكهتنا وحلوانا،، مباهجنا وثرواتنا،، حرائرنا وحريمنا،، وما ملكت أيماننا،، أولادنا وأحفادنا، بهاطل،  بلا  كفاف لسنواتنا القادمات  يا أرحم الرحمين.
رب.. وأدخلنا في صميم التجربة اللذيذة لنخوض غمارها حتى الهامات، لنظل شركاء و شهود عدل على مرتادي الموائد الخضراء، والغرف الحمراء، والقدود الهيفاء، والعيون الكحيلة، والأرداف الثقيلة، إنك أنت الوهاب.اللهم اهد (ي) سلالة ساكن البيت الأبيض وحوارييه، ليفهموا سرنا ونجوانا، لتعشى عيونهم عن زلاتنا وهفواتنا، ليغضوا من أبصارهم وهم يروننا نخوض ونلعب، سرا وجهرا، بالإصالة وبالنيابة.. يا علام الغيوب،، أنت تدري إننا قاسينا  شظف العيش طويلا، وعانينا الحرمان دهرا، وذقنا المر طعاما وشرابا حينا وحينا،، وآن لنا أن ننتقم من السنوات العجاف تلك، فأسبغ علينا من نعمك وابلا من متع وطيبات. ونجنا – يا أرحم الراحمين – من أعدائنا وأبناء جلدتنا الذين يكيدون لنا، ويتصيدون أخطاءنا، ويحسدوننا على نعمائك التي أنعمت علينا وعلى آلنا،اللهم افقأ عيون من  يعيرنا بماضينا، وينابزنا في أسمائنا وألقابنا، ويفضح جهلنا وجهالتنا.اللهم  أكفنا شر عبادك الصالحين، الصالحين حقا، الذين يدعون للفلاح والوفاق وخير العمل.فإنهم قذى في عيوننا، وعقبة كأداء في طريقنا، أما عبادك المنافقون، فنحن أدرى  بطرق إستدراجهم:  بالوعود، بالوعيد، بمغريات العقود، بالملذات بما لا يخطر على بال، لنضمن ولاءهم، أو لنشتري سكوتهم، أو صديد المديح من أقلامهم.  ليسبحوا بحمدنا، ويزينوا ما قبح من ممارساتنا، إنك أنت السميع العليم.اللهم بارك لنا في أملاكنا وثرواتنا في البلدان الأجنبية، ونجنا من تقلبات الأسعار وإفلاس كبرى الشركات، وارفع اللهم من سعر الدولار، ولا تخفض سعر الإسترليني ولا تزعزع سعر الين الياباني، فإن كان حكمك نافذا بخسارة البنوك، فاجعل الخسارة محتملة كأن تكون بالآلاف لا بالملايين، وبعملة واحدة لا بسلة العملات، لنقوى على تعداد الأصفار، وأنت أعلم بولعنا بعمليات الجمع  والضرب، دون الطرح والقسمة.اللهم احم (ي)ظهور  الذين يحمون وجودنا، ويذودون عنا عند اشتداد الأزمات، ويفتحون لنا صدورهم وحدودهم وبوابات مصارفهم عند الحاجة، اللهم إجعله عام يمن وبركة – علينا حصرا – وزدنا نفوذا وجاها  وثراء وسلطة. وذرية، ومريدين، ونافخي البوق، وقارعي الأجراس وناقري الدفوف في المآتم والأفراح.اللهم، يا عالم سري ونجواي، هذي صلاتي، فتقبلها مني إنك سميع مجيب.... الفاتحة.صورة طبق الأصلش

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram