 بغداد/ متابعة المدى ينطلق اعمال الملتقى العراق السنوي الثالث لطاقة المستقبل فى الشهر المقبل في تركيا للفترة من  17ولغاية 20 منه الذي تنظمه شركة تبادل الطاقة ، الملتقى الذى سيحضره عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي شركات النفط العالمية لمناقشة كيفية بناء قطاع طاقة ناجح ومربح في العراق.
وقال مصدر من الشركة المنظمة فى تصريح صحفى أن اليوم الأول للمتقى سيتناول الحاجة المتزايدة للكهرباء في العراق، حيث أنه يتم حالياً إنتاج ما يقدر بنحو 8000 ميغاواط من الكهرباء، في حين أن هناك حاجة إلى ما يقدر بـ 14000 ميغاواط.واضاف المصدر : سيتم كشف النقاب عن التقدم المحرز في تنفيذ هذه الخطة الرامية على المدى القصير إلى إعادة تأهيل وتوسيع شبكة الكهرباء الوطنية بحلول عام 2015 خلال هذا الملتقى. بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة التحديات التي تواجهها البنية التحتية في ما يتعلق بتوليد الطاقة وكذلك الواردات والصادرات مع دول الجوار، جنبا إلى جنب مع البدائل الممكنة والحلول.وتابع: اما اليوم الثاني للملتقى ستبدأ به اعمال قمة النفط والغاز حيث سيتم خلالها تسليط الضوء بشكل أكبر على تفاصيل خطط التنقيب والإنتاج، وجولة العطاءات المرتقبة وتأثيرها على الغاز والنفط والطاقة في القطاعات الفرعية العراقية. وعلاوة على ذلك، سوف تتم مناقشة نتائج جولة العطاءات الرابعة لمناطق التنقيب ( 12) في تيسات 2012، جنبًا إلى جنب مع الآثار المترتبة على مرحلة ما قبل تأهيل شركات النفط الاحتكارية العالمية والمشاريع المستقبلية .الى ذلك قالت مديرة الفعاليات في شركة تبادل الطاقة جيناندا شيث للمدى: لقد حدد العراق هدفًا يتمثل بالوصول بطاقته الإنتاجية لتبلغ نحو 12 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017، إلا أن عدم وجود البنية التحتية الكافية يحول دون حدوث نمو ملحوظ لمشاريع الطاقة في العراق.يشار إلى أن الدعم الرسمي من وزارة الصناعة والمعادن ووزارة الكهرباء،والهيئة الوطنية للإستثمار، بالإضافة إلى الدعم المقدم من وزير النفط العراقي السابق سيمكن الملتقى من توفير تغطية شاملة لقطاع النفط و الغاز العراقي و قطاعات الطاقة الأخرى.