بغداد / مؤيد الطيب قال النائب عن التيار الصدري أمير الكناني ان المعايير في اختيار مستشاري الدولة غير واضحة المعالم، لكن هناك أسباباً لتعيينهم يعرفها الجميع تتمثل في ولائهم الحزبي، وآلية المحاصصة، وهناك من يتم اختياره حسب مدى قربه من رئيس الوزراء نوري المالكي".
ذلك في معرض تعليقه على استقالة وزير الاتصالات السابق محمد علاوي الذي أعلن انه ترك الوزارة بضغوط من مستشارة له مقربة من المالكي.وقال أعضاء في مجلس النواب في أحاديث للمدى أمس إن رئيس الوزراء نوري المالكي تسرع في قبول استقالة وزير الاتصالات محمد علاوي، والذي قدّم رسالة إلى رئيس الوزراء يشكو فيها من مشاكل تعاني منها وزارته بسبب المستشارة هيام الياسري "من حزب الدعوة ومقربة لرئيس الوزراء" وتدخلها بعمله وإلغاء قراراته، وأرفق معها استقالته.النواب أشاروا في معرض حديثهم إلى أنه على مجلس النواب أن يستضيف الوزير للوقوف على أسباب تخليه عن منصبه، ومعرفة الدور الذي لعبته مستشارته في تقديم تلك الاستقالة، في حين أكد البعض منهم إن مئات من المستشارين والمدراء العامين هم من حزب الدعوة حصراً، فيما طالبت القائمة العراقية بالتحقيق الفوري في كل الوزارات للكشف عن المسيطرين على عملها من داخل الوزارة أو خارجها.فيما أكد النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا إن "ما حدث مع وزير الاتصالات هو تستر واضح من قبل الحكومة على الفساد الموجود داخل الوزارة، حيث قدم الوزير محمد علاوي رسالة يفضح من خلالها ما يجري من تلاعب وسرقة للمال العام داخل الوزارة من قبل المستشارة هيام الياسري، لكن إجراء رئيس الوزراء جاء بحق الوزير متجاهلاً مضمون الرسالة الحقيقي وركز فقط على إن الرسالة هي طلب استقالة". التفاصيل ص3
نواب: أغلب المستشارين في الدولة من الدعوة ومقربون للمالكي
نشر في: 28 أغسطس, 2012: 09:52 م