القدس / رويترزقال وزير الخارجية الإسرائيلي افجيدور ليبرمان يوم الثلاثاء انه يأمل أن يزور الرئيس المصري الإسلامي الجديد محمد مرسي إسرائيل قريبا ليؤيد بالأفعال كلماته المطمئنة.وأبلغ مرسي رويترز في مقابلة يوم الاثنين انه سيتبع سياسة خارجية متوازنة وأشار إلى أن معاهدة السلام مع إسرائيل آمنة.
وقال ليبرمان القومي المتطرف في مؤتمر قانوني في تل أبيب "نأمل بالتأكيد في أن نرى الرئيس مرسي يستقبل ممثلين رسميين إسرائيليين في المستقبل القريب. نريد أن نراه يدلي بأحاديث لوسائل الإعلام الإسرائيلية. نريد أن نراه يزور القدس كضيف على الرئيس (شمعون) بيريس في إسرائيل."ويشير تشديد مرسي على التوازن في المقابلة مع رويترز إلى انه سيسعى إلى أن يكون دور مصر في المنطقة اقل صراحة في تأييد الولايات المتحدة مما كان في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. لكنه سعى أيضا إلى طمأنة الحلفاء التقليديين. وقال ليبرمان إن كلمات مرسي المطمئنة سارة لكن عليه أن يبذل مزيدا من الجهد. وقال مرسي دون أن يذكر إسرائيل بالاسم انه ليس هناك ما يقلق أحدا في الحملة العسكرية التي تقوم بها مصر في سيناء والتي أمر بها بعد أن هاجم مسلحون موقعا حدوديا مصريا وقتلوا 16 من أفراد حرس الحدود ثم حاولوا اقتحام الحدود إلى إسرائيل. وقال ليبرمان "أسعدني أن أسمع ما قاله مرسي بشأن التزام مصر بالسلام مع إسرائيل واتفاقيات كامب ديفيد ومحاربة الإرهاب. "إنها رسالة بالغة الأهمية. لكن من يتحدث عن السلام والاستقرار يجدر به أن يفهم أن هذا لا يمكن أن يكون أمرا مجردا وافتراضيا. فالسلام له أيضا أشكال ملموسة للتعبير عنه. السلام ليس توارد خواطر."وتعرض ليبرمان للتوبيخ من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي لاقتراحه ضرورة أن يحجب الفلسطينيون الثقة عن رئيسهم للمساعدة في إحياء جهود السلام. وحث ليبرمان الفلسطينيين على إجراء الانتخابات التي طال تأجيلها لاختيار قيادة "جديدة وشرعية ونأمل أن تكون واقعية" يمكن أن "تحقق تقدما مع إسرائيل".وسارع نتنياهو إلى النأي بنفسه عن هذه التصريحات قائلا إنها "لا تمثل بشكل صحيح موقف رئيس الوزراء أو الحكومة ككل.
إسرائيل تريد من مرسي أن يزورها
نشر في: 29 أغسطس, 2012: 09:21 م