مرسي كان الضيف الذي أفسد حفل عدم الانحياز في إيران علقت الصحيفة على خطاب الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز، وقالت إن رئيس مصر الجديد أزعج مضيفه في طهران إلا أنه نال الاستحسان في كل مكان آخر بعدما دان حكومة بشار الأسد المدعومة من إيران ووصفه النظام السوري بالقمعي، الأمر الذي أدى إلى انسحاب الوفد السوري أثناء إلقاء مرسي كلمته.ورأت الصحيفة أن خطاب مرسي الحماسي مثل إهانة دبلوماسبة لطهران التي تعاملت مع وجوده كانقلاب دبلوماسي باعتباره أول زيارة لرئيس مصري لطهران منذ قيام الثورة الإسلامية فيها عام 1979.
rnووصفت الصحيفة ما فعله مرسي، بالضيف الذي أفسد الحفل، عندما أكد أنه ينظر للتمرد المستمر منذ 17 شهرا في سوريا على اعتباره ثورة شعبية ضد ديكتاتورية قمعية.rnوأكدت الصحيفة أن خطاب مرسي حظي بالإشادة داخل مصر، واعتبره البعض عودة إلى القوى الناعمة التي كانت تمتلكها مصر قبل ذلك قبل أن تفقدها خلال حكم مبارك.ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي نبيل عبد الفتاح قوله إن مرسي قام بهذه الزيارة المهمة إلى إيران اليوم إلا أنه تعامل مع هذه الخطوة بحذر وخجل شديد، لأن الطريق إلى طهران يمكن أن يغلق أبوابا أخرى أمام مصر خاصة مع دول الخليج. rnراخوي وهولاند يؤكدان: رحيل الأسد الحل الوحيد للأزمة في سوريا rnأعرب رئيس الحكومة الإسبانى ماريانو راخوى والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، عن قلقهما إزاء ارتفاع عدد ضحايا النزاع في سوريا، واتفقا على أن الحل لابد أن يقوم على رحيل الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد أن استقبل راخوي هولاند في قصر مونكلوا في اجتماع استمر ساعتين.rnووفقاً لصحيفة الباييس الإسبانية فقد شدد هولاند على ضرورة تشكيل حكومة تمثل الجميع بعد رحيل الأسد من الحكم، كما شدد راخوي على ضرورة التفكير في مرحلة ما بعد الأسد ولابد من تحقيق الوحدة.rnوأشارت الصحيفة إلى أن هولاند يرى أهمية إقناع روسيا والصين الحليفين لسوريا بأن رحيل الأسد لن يؤدي إلى إثارة الفوضى كما يتوقعان بل على النقيض من ذلك تماماًَ.rnوأوضحت الصحيفة، أن راخوي استقبل هولاند بمدريد لبحث أزمة منطقة اليورو ومشكلات الديون السيادية، كما سيبحث مع هولاند الإصلاحات وبرامج التقشف التي تم اعتمادها لتحقيق أهداف العجز المحددة من جانب الاتحاد الأوروبى.rnكما سيناقش الجانبان الخطوات الجارية القيام بها لإكمال ما تم الاتفاق عليه خلال القمة الأوروبية الأخيرة من وضع الأسس لاتحاد مالي ومصرفي جديد بالاتحاد الأوروبي.rnوأضافت أن راخوي شدد على ضرورة تبنى آلية موحدة للإشراف على قطاع المصارف بمنطقة اليورو وإعادة هيكلته إلى جانب توافر نظام ضمانات للودائع.rnكما ناقش الطرفان الوضع في منطقة الساحل خاصة مالي، مشددين على ضرورة أن تتجاوز الأزمة الإنسانية من خلال عملية انتقالية تحقق الديمقراطية، كما شدد على الحاجة لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تقودها تنظيم القاعدة، وأكد هولاند أن الوضع في هذه المنطقة خطر للغاية، مشدداً على أن المجتمع الدولي لابد أن يساعد حكومة مالي على ممارسة سلطاتها. rnرئيس الأركان الأمريكي: الصراع السوري سوف يؤدي إلى دولة غير مستقرة rnذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارتن ديمبسى أكد في تصريح له أن الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا حاليا قد تؤدى في النهاية إلى دولة غير مستقرة، موضحا أن مثل هذه النتيجة ربما تكون الأسوأ للصراع الحالي بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد و قوات المعارضة المناوئة له.rnوأضافت الصحيفة أن الجنرال الأمريكي لم يكرر المطالب التي سبق أن تبناها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وغيره من القادة الأوروبيين والتي دارت معظمها حول ضرورة سقوط الأسد ونظامه في أقرب وقت، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء حالة الصراع في سوريا وبالتالي بداية مرحلة جديدة.rnوقالت الصحيفة أن تصريحات المسؤول الأمريكي التي أدلى بها إبان زيارته إلى لندن إنما تعكس مخاوف العديد من القادة الغربيين من جراء التدخل العسكري الدولي من أجل حسم الموقف في سوريا، موضحة أن كاميرون قد كرر تحذيرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما للنظام السوري في حالة تخطيه الحدود الحمراء وإقدامه على استخدام أسلحة غير تقليدية لمواجهة المعارضة.rnواستنكر ديمبسى الدعوات التي يتبناها البعض حول فرض حظر جوي على سوريا على غرار ما شهدته ليبيا إبان الثورة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي، موضحا أن المقارنة بين الأمرين محل هراء وغير مقبولة، محذرا في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية من تداعيات إقدامها بأي هجوم عسكري يستهدف إيران على المنطقة بأسرها.rnوأضاف ديمبسى أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران سوف يؤدي إلى تداعيات كارثية، موضحا أنه لا يضمن في الوقت نفسه تقويض الإمكانات النووية الإيرانية، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي قد يعطل البرنامج النووي الإيراني، وإنما سوف لا يقضي عليه تماما.rn
صحافة عالمية
نشر في: 31 أغسطس, 2012: 08:25 م