واشنطن بوست: عدم التحدث عن نووي إسرائيل "محبط" و"غامض"قال الكاتب الأمريكي باتريك بيكستون، إنه عندما حاول الإجابة عن تساؤلات العديد من قرائه، حول عدم التطرق إلى النووي الإسرائيلي، في الوقت الذي لا تكف فيه وسائل الإعلام الأمريكية عن انتقاد الطموح النووي الإيراني، وجد أنه خلال العقد الماضي لم تتطرق وسائل الإعلام بعمق إلى قدرات إسرائيل النووية، باستثناء مقالات محرر الأمن القومي، والتر بنكوس، الأمر الذي وصفه الكاتب بالـ"محبط" و"الغامض".
وأضاف الكاتب، في مقاله المعنون "ماذا عن أسلحة إسرائيل النووية؟"، بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الكثير من الخبراء النوويين أكدوا نقص التقارير الصحفية عن النووي الإسرائيلي، وأوضح أن الأسباب الكامنة وراء ذلك تتمثل في أن إسرائيل ترفض الاعتراف علناً بامتلاكها أسلحة نووية، كما ترفض الإدارة الأمريكية الاعتراف بوجود مثل هذا البرنامج، مشيرة إلى أن موقف إسرائيل الرسمي، كما أكد المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، هو أن إسرائيل لن تكون أول دولة تدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط، فإسرائيل تدعم أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، عقب إرساء السلام بداخلها.  ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي حاول، بقوة، منع إسرائيل من امتلاك سلاح نووي، إلا أن الجهد المبذول من قبل خلفائه كان أقل، ومنذ أن تم التوصل إلى اتفاق، لم يتم الضغط على إسرائيل للكشف عن قدراتها النووية أو التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفي المقابل، وافقت إسرائيل على عدم الاعتراف علناً بامتلاكها أسلحة نووية.rnالتلغراف: النظام السوري يستخدم قنابل محلية قاتلة ضد المعارضة في حلبقالت صحيفة "التليغراف" البريطانية إن النظام السوري قد نشر نوعا جديدا من الأسلحة الفتاكة محلية الصنع، إضافة إلى ترسانته الكبيرة من الأسلحة القادمة من سوريا، وهو عبارة عن قنابل توضع داخل براميل نفط كبيرة ويتم إلقاؤها من طائرات هليكوبتر.وأوضحت الصحيفة أن القنابل البراميل  ظهرت كسلاح مطور هدفه إحداث أكبر قدر ممكن من الدمار والقتل، وفقا لما تم الكشف عنه، في الوقت الذي يسعى فيه النظام إلى وقف مقاومة المعارضة في مدينة حلب. وأشارت الصحيفة  إلى أن تلك البراميل المعبأة بمادة "تى إن تى" وبالنفط وقطع الصلب تتسبب في القتل والتشويه في منطقة أكبر مقارنة بالمتفجرات العادية. وتنقل الصحيفة عن أحد المقاتلين السوريين الناجين من أحد الانفجارات، قوله إن صوت تلك المتفجرات لا يشبه شيئا سمعه من قبل. ويقول المقاتل ويدعى محمد إبراهيم إنه كان محظوظا بوقوفه خلف زاوية إلا أنه أصيب برغم ذلك في قدمه، غير أن القنبلة قضت على ابن عمه وثلاثة مقاتلين آخرين من إحدى وحدات المعارضة في شمال مدينة حلب. وكان النظام السوري قد رد على تقدم المعارضة في المدينة بمحاولة ضرب عدوه من بعد، فاستخدمت الدبابات الطرق الدائرية لإطلاق القذائف على خطوط المعارضة وطائرات الهليكوبتر للانقضاض على مواقعهم، كما أسقطت الطائرات المقاتلة قنابل ضخمة أتت على كتل كاملة من المنازل. إلا أن النظام، وبسبب استياء النظام على ما يبدو من مستوى تدمير الذخائر التي لديه، قدم هذه القنابل المحلية التي يتم إلقاؤها من طائرات هليكوبتر تحلق فوق المناطق المستهدفة قبل أن يدفع طاقمها بالقنابل لتسقط على الأرض.