 أربيل / المدىأشاد نائب رئيس برلمان كردستان حسن سورة بدور القنصل العام الفرنسي لدى الإقليم د. فريديريك تيسو خلال الثلاثين عاما كناشط إنساني في خدمة الشعوب المضطهدة، كما أشاد بمواقف وإنجازات السيدة دانيال ميتيران زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتيران لشعب كردستان،
 وقال:" إن الشعب الكردي يعتز بوجود أصدقاء له من الشعب الفرنسي المحب للحرية والتقدم، أمثال السيدة دانيال ميتران ود. فريديريك تيسو.جاء ذلك خلال احتفالية توديع القنصل الفرنسي بمناسبة انتهاء مهام عمله في الإقليم التي جرت في أربيل، بحضور شخصيات سياسية بارزة وممثلي الدول الأجنبية في الإقليم.وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى  في كلمة له أعرب من خلالها عن الشكر والتقدير نيابة عن رئاسة الإقليم وحكومته للدكتور فريديريك تيسو القنصل العام الفرنسي لدى الإقليم، خلال الخمس سنوات من عمله في إقليم كردستان بغض النظر عن كونه دبلوماسيا، ولجهوده في إطار مساعدة الشعوب والمجتمع الإنساني. كما أشار إلى أن د. تسيو عمل كطبييب مخلص خلال حقبة الثمانينات في خدمة الشعب الكردي. ومشاركته شعب كردستان في المآسي والمحن خلال المراحل الصعبة التي مر بها، حيث اختلط جزء من تأريخ الدكتور تيسو بتاريخ شعب كردستان، وأضاف:" إن دور ومواقف الأصدقاء أمثال الدكتور تيسو والسيدة دايال ميتيران للشعب الكردي من أجل الحصول على حقوقه المشروعة لايمكن نسيانها، ونتيجة لكل هذه الجهود والدور والمواقف الإنسانية المشرفة، وصل إقليم كردستان إلى هذه المرحلة المتقدمة وبات صاحب كيان ديمقراطي متقدم يفتخر به جميع أصدقائنا".  فيما قال محافظ أربيل نوزاد هادي في كلمته بالمناسبة:" كان للدكتور فريديريك تيسو دور مهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين بلاده وإقليم كردستان، وتوسيع حلقة هذه العلاقات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية، وخاصة في مجال التبادل العلمي بين جامعات الإقليم والجامعات الفرنسية وقبول عدد كبير من الطلبة الكرد في الجامعات الفرنسية. من جانبه أعرب فريديريك تيسو خلال كلمته عن شكره رئاسة وحكومة إقليم كردستان، كما أعرب عن سعادته لإتاحته الفرصة للعمل في إقليم كردستان كطبيب وبعدها في السلك الدبلوماسي، كما أكد على أنه سيستمر في نهجه وعمله في إطار خدمة الشعوب المضطهدة والمحرومة من الحريات، وسيبقى صديقاً وفياً لشعب كردستان.