بغداد/ المدىشدد النائب عن ائتلاف دولة القانون شروان الوائلي امس السبت على ضرورة معاقبة الجناة الذين تسببوا بتشويه أجساد الضحايا إبان فترة النظام البائد، ودعا إلى "تعويض المتضررين الذين فقدوا جزءاً أو أجزاء من أجسادهم جراء ممارسات ذلك النظام".وكانت أجهزة النظام السابق تعاقب بقطع آذان أو أيدي أو ألسنة من يشك في ولائهم للحكم. وبيّن الوائلي في بيان تلقت "المدى" نسخة منه "أن تعويض الضحايا لا يجب أن يقتصر على الجانب المادي فقط،
rnبل يجب أن يتعداه إلى توفير الدعم المعنوي لهم ومنحهم الأسبقية في التعيين في دوائر الدولة ومؤسساتها، إن توفرت فيهم الشروط المطلوبة" .مطالباً بمعاقبة الجناة الذين تسببوا بتشويه أجساد الضحايا في جريمة يندى لها جبين الإنسانية .rnواكد الوائلي على ضرورة تحديد جهة متخصصة لإدارة هذا الملف والابتعاد عن فكرة اللجان التي أثبتت فشلها في الكثير من الملفات.rnوأوضح الوائلي "أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن محافظة ذي قار هي أكثر المحافظات التي تعرضت لهذا النوع من الجرائم في زمن النظام البائد حيث تعرض العديد من أبنائها إلى قطع الإذن والألسن والوشم على أيدي أزلام النظام البائد" .rn
دعوة لمحاكمة المسؤولين عن معاقبة المواطنين جسدياً زمن صدام
نشر في: 1 سبتمبر, 2012: 09:55 م