 بغداد/ المدىقال النائب عن دولة القانون كمال الساعدي إن ائتلافه رفض مشروع الكابل الضوئي بسبب "إمكانية استخدامه من قبل دول أخرى للتجسس على العراق ولأسباب تتعلق بفساد ماليّ رافقت المشروع". وقال الساعدي في مؤتمر صحفي عقده أمس وحضرته "المدى" إن "رفض هذا العقد كان بسبب مخاوف أمنية من أن دولا إقليمية لها دخل بهذه الشركة
 وتتجسس على الأمن والأجهزة الأمنية والسياسيين العراقيين"، مؤكداً أن "احد زعماء الكتل أوصل تهديداً إلى بعض النواب بتأييد العقد وإلا سيدفعون ثمناً باهظاً".الساعدي أضاف أن "هناك فساداً سياسياً ومالياً في صفقة عقد شركة الكابل الضوئي"، مبيناً أن "العقد دافع عنه البعض بضغوطات سياسية".من جانبها قالت رئيسة لجنة الإعمار في مجلس النواب فيان دخيل خلال مؤتمر صحفي عقدته، أمس، في مجلس النواب وحضرته "المدى"، إن "مشروع الكابل الضوئي أوقفته الحكومة لصالح بعض الدول المجاورة".وأضافت أن "وزارة الاتصالات وقعت معاهدة مع ثلاث شركات لإنجاز هذا المشروع غير أن الحكومة أوقفته بحجة وجود خرق امني"، واصفة هذا الأمر بـ"الخطأ".وأكدت دخيل أن "إلغاء المشروع سيضيع على البلد ملايين الدولارات لتستفيد من عدم إنشائه بعض الدول لأنه سيربط الخط العالمي بدول أخرى هي مسقط وإيران وأذربيجان". التفاصيل ص2