 ميسان/ حسين صالح تدار العمليات النفطية في ميسان بداية السبعينيات من قبل شركة نفط فرنسية تدعى (ألف العراق) مقرها الرئيس في موقع البزركان ولها مكتب صغير في العاصمة بغداد، ولكن بعد تأميم النفط انيطت هذه العمليات بالمديرية العامة لشركة النفط الوطنية العراقية، ومن ثم أصبحت مديرية مرتبطة بمؤسسة نفط الجنوب ، وبسبب ظروف الحرب العراقية – الإيرانية خضعت إلى عملية الترشيق الإداري
rn وذلك بتحويلها إلى قسم تابع لهيأة العمليات في شركة نفط الجنوب وبعد سلسلة من التحويلات استقر الوضع الإداري لنفط ميسان كقسم في شركة نفط الجنوب وبعدها تحولت إلى هيأة تابعة لشركة نفط الجنوب باسم (هيأة حقول نفط ميسان) rnوفي 17/8/2008 أصبحت شركة عامة باسم ( شركة نفط ميسان ) بعد سلسلة من الحوارات والنقاشات دارت في مطلع عام 2006 مع الكوادر المتقدمة في الهيأة لغرض تحويلها إلى شركة لها كيانها المستقل يرتبط في مقر الوزارة، كونها تمتلك البنى التحتية والاختصاصات المختلفة من مهندسين وفنيين وكوادر أخرى مؤهلة تضاهي الكوادر الموجودة في بقية شركات الاستخراج في البلد وما لها من مواقف مشرفة في ساحات العمل من حفر آبار ونصب ضفاف عزل الغاز ومد أنابيب جريان النفط الخام وإنشاء خزانات وغيرها من الأعمال في هذا التحقيق الموسع دخلنا الى شركة نفط ميسان .rn rnحقول النفط في المحافظةrnخالد واهم المدير الإعلامي لشركة نفط ميسان حدثنا عن أهم المنجزات والحقول حيث قال توجد حقول نفطية منتشرة على مساحة محافظة ميسان، تابعة للشركة، حيث تم تطويرها جزئياً من قبل كوادرنا، وهي حقول ( الحلفاية ، ونور ، والعمارة ) وتم استغلال الآبار المحفورة فيها ونصب  محطات عزل غاز بالجهد الوطني ،بالإضافة إلى حقولها الرئيسة وهي (البزركان ، الفكة ، أبو غرب )  كما توجد حقول وتراكيب جيولوجية أخرى لم يتم تطويرها لحد الآن ومنها ( الحويزة ، والرفاعي ) وغيرهما وأنجزت كوادرنا  الهندسية والفنية في شركة نفط ميسان بعد تأسيسها العديد من المشاريع الإنتاجية والخدمية  التي تسهم في زيادة معدلات إنتاج النفط الخام أهمها : التي أحيلت عمليات تطويرها ضمن جولة التراخيص الأولى إلى شركة سينوك الصينية ، أما حقل الحلفاية النفطي فقد تمت إحالة عمليات تطويره إلى ائتلاف من ثلاث شركات هي (النفط الوطنية الصينية ، وبتروناس الماليزية ، وتوتال الفرنسية) ضمن جولة التراخيص الثانية  ، كما توجد حقول وتراكيب جيولوجية أخرى لم يتم تطويرها لحد الآن ومنها (الحويزة ، والرفاعي  ، و كميت ، وعلي الغربي ، وتركيب ديمة الذي تتم فيه عمليات حفر أول بئر استكشافية من قبل شركة الحفر العراقية،  إضافة إلى عدة تراكيب أخرى في مناطق مختلفة)، ويبلغ الاحتياطي النفطي ضمن الرقعة الجغرافية لمحافظة ميسان أكثر من (ثلاثين مليار برميل) وان الكمية القابلة للاستخراج بالإمكانات المتاحة تبلغ (عشرة مليارات برميل).  rn rnكوادر مهنية ومشاريع مهمةrnعن أهم ما تقوم به شركة نفط ميسان من أعمال في التنقيب والاستخراج أجاب مديرها العام علي معارج البهادلي: تواصل شركة نفط ميسان تنفيذ خططها وبرامجها الرامية لاستغلال حقولها النفطية للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاج اعتماداً على كوادرها وخبراتها الفنية وبإمكاناتها المتاحة لتنفيذ تلك المشاريع وبخطى واثقة قامت الملاكات الهندسية والفنية في الشركة بتشييد محطة عزل غاز نور النفطية وواجهت بكل صلابة وتحدٍ مرحلة إجلاس العازلات التي تم جلبها من حقل مجنون النفطي  ومد أنابيب الجريان وضخ النفط لمسافات طويلة خلال فترة لا تتجاوز تسعة أشهر ومن مواد أولية مشطوبة تم تأهيلها والاستفادة منها مجددا بدل الانتظار لشرائها من الخارج وهي الآن تعمل بكفاءة عالية، وبطاقة إنتاجية حوالي ( خمسة آلاف ) ب/ي بعد أن أنجزت شركة الحفر العراقية عملية استصلاح البئرين ( نور 1 ، نور 2 ) وتم افتتاحها من قبل وزير النفط  بتاريخ 8/4/2009 . والهدف من المشروع زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة الذي بدوره يضيف إنتاجاً جديداً للطاقة التصديرية العراقية وحفر آبار أخرى في هذا الحقل لكي تصبح ميسان واحدة من المحافظات المنتجة الكبيرة ومركزا للتطوير النفطي والإعمار . rn rnوحدة معالجة النفط الرطبrnيعد النفط الخام العراقي الدعامة الأساسية لإنعاش اقتصادنا الوطني وازدهاره، لذا بادرت شركة نفط ميسان بانجاز وحدتي معالجة النفط الرطب في حقلي البزركان والعمارة، وهي من الحقول الإنتاجية المهمة في الشركة ، وبما أن النفط المنتج من هذه الحقول يصاحبه نسبة من الماء والأملاح التي تقلل من جودته ونقاوته مما دعا الشركة إلى إقامة مشروع وحدات معالجة النفط الرطب وعملت الخبرة والكفاءة الوطنية التي تمتلكها كوادر الشركة دوراً حيوياً بارزاً في تنفيذ هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه لتنهض منشآتنا من جديد بهمة رجالها.  وكذلك نصب وحدة معالجة النفط الرطب في محطة عزل غاز العمارة وبطاقة إنتاجية بلغت عشرين ألف برميل/ يومياً. ونصب وحدة معالجة النفط الرطب في المجمع النفطي في حقل البزركان وبطاقة إنتاجية بلغت ستون ألف برميل/ يومياً . وهذا المشروع &nb