نيويورك/ أ.ف.بسارع الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى إضافة عبارة "القدس عاصمة إسرائيل،" إلى برنامجهم في الانتخابات الرئاسية، بعد أن أثار غياب ذلك البند، غضب إسرائيل، وانتقادات الحزب الجمهوري.وقال مصدر رفيع في الحزب الديمقراطي لشبكة CNN إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدخل لإضافة تلك العبارة لأنه "لا يريد أن يكون هناك أي التباس حول التزامه الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل."
من جهته قالت النائب ديبي اسرمان شولتز، التي ترأس اللجنة الوطنية الديمقراطية، إنه "تم تعديل النظام الأساسي للحفاظ على الاتساق مع وجهات النظر التي أعرب عنها الرئيس في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2008."وأضافت: "القدس كانت وستظل عاصمة لإسرائيل.. واتفق الجميع على أن القدس هي مسألة مرهونة بمفاوضات الوضع النهائي، وينبغي أن تظل مدينة غير مقسمة في متناول الناس من جميع الأديان."وتم تعديل صياغة البرنامج الانتخابي في تصويت برفع الصوت بين المندوبين الديمقراطيين في مؤتمرهم في تشارلوت بولاية نورث كارولينا.وكانت حملة انتخابات الرئاسة السابقة تضم في البرنامج الانتخابي للحزب الديمقراطي عبارة تؤكد أن "القدس هي عاصمة إسرائيل وستبقى عاصمة لها،" ولكن هذا العام غابت العبارة متسببة في انتقادات من المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني.ولا تعترف معظم دول العالم ومنها الولايات المتحدة بإعلان إسرائيل القدس عاصمة لها وتبقي سفاراتها في مدينة تل أبيب.وقبل ساعات من طلب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إضافة بند القدس "عاصمة إسرائيل" فى برنامج حكومته، وفيما يعد استجابة سريعة من الرئيس الأمريكى، أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي الأربعاء الماضي ، أن عدم إدراج عبارة القدس "عاصمة إسرائيل" في برنامج الحزب الديمقراطي الأمريكي يكشف "نقصاً تاماً في فهم الوضع في الشرق الأوسط".وقال روفين ريفلين، خلال محادثات مع وزير الخارجية الإيطالي" أنا أقل قلقاً بالنسبة للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية حول الملف الإيراني من تراجع الرئيس باراك أوباما عن مبدأ أن القدس هي عاصمة إسرائيل"، حسب ما جاء في بيان رسمي.وأوضح "برأيي، أنه من العار أن يتخلى الحزب الديمقراطي عن التزامه حيال القدس، عاصمة إسرائيل"، معتبراً أن "كل الذين يعتقدون أن تقسيم القدس سيحمل السلام إلى الشرق الأوسط يرتكبون خطأ فادحاً".
إعادة عبارة "القدس عاصمة إسرائيل" لبرنامج أوباما الانتخابي
نشر في: 6 سبتمبر, 2012: 07:24 م