ترجمة/عادل العامل يمكن القول أن مارتن أسكيم اللندني المولد فنان و مؤلف، إنسان و عفريت، ملاك و وهم، إنه رسام نقّب في مواضيع متنوعة، و على الدوام مواضيع مثيرة للجدل : الميول الانتحارية، الاستحواذ الديني، الجنون الأدبي، أو " الصرخة " هي بعضٌ منها. إنه سريالي، و أحياناً دادائي، أو انطباعي ... إن من الصعب تصنيف فنان على هذه الدرجة من الشخصية و الإبداع، كل شيء هو أسكيم، و إذا ما توقف عن الرسم، فإنه يبدأ بالكتابة، و تحليل عالمنا، جنسنا البشري.
في العام الماضي، كان يتأمل الجزء المعتم من عقلنا و أحلامنا فرأينا و قرأنا عن العنف، و الانحرافات، و اليأس. و كانت أكثر لوحاته رمادية، ظلالاً تلتف على ظلال من المعاناة. و حين كان يستعمل ألواناً أخرى، فإنها كانت ً قوية، ألواناً تبحث عن حل، مع لمسة من السخرية دائماً. و ككل فنان حقيقي، كان عالمه عالماً من التباينات.و قد تتبّعت مجلة Yareah هذه الأعمال القديمة : فنانون بأحشاء و روح، جحيم حالي، صفحة من الحياة؛ و الآن، فإن هناك فِكَراً جديدة في عقل مارتن أسكيم، فِكَراً مستندة على تحليل الفن الحديث. و هو يرسم بطريقة ساذجة، و بألوان أرق، و بمواضيع جديدة. و مجموعة هذا النتاج الجديد تُدعى " براءة الفن، الفن عبر عيني طفل ". و على كل حال، فإن أسكيم لم يهجر ميوله السريالية كما أنه يعمل على إنجاز " مجموعة الفنتازيا السريالية ".و أخيراً، فإن مارتن أسكيم متمرد على الدوام، و منطوٍ على المشكل على الدوام، و فنان على الدوام، و قد آثر أن يختم معرضه الصغير هذا من أعماله الجديدة على صفحات المجلة بلوحته " من أجل حب المال ــ صورة هيرست ". مختلفة عن غيرها؟ أجل، فهو على الدوام مختلف، و على الدوام جديد!عن / Yareah
مارتن أسكيم .. هو كل شيء!
نشر في: 7 سبتمبر, 2012: 06:24 م