المدى الثقافيصدر عدد جيد عن مجلة امضاء – مجلة فصلية تعنى بفن القص – وهو العدد الثاني لها، في تموز 2012. وجاء في باب (قصص):"متعة بيع السجاد" لحنون مجيد، و"الشخص" لسعد محمد رحيم، و"يوم زائد بين الاثنين والثلاثاء" لأنيس الرافعي، إضافة الى قصص مترجمة.
rn باب نقد نجد "قراءة أولى في قصص العدد الثاني" للدكتور فاضل عبود التميمي، و"المسكوت بوحدته: قناص شعرية العمر../ نزهة مع محمود عبد الوهاب في (شعرية العمر)" لمقداد مسعود، و"الترجمة وإيقاع القصة والعقل المعرفي العراقي.!" لنعيم عبد المهلهل وغيرها.rnأما باب حوار فقد كان من حصة الدكتور شجاع العاني، حيث بيّن العاني في مستهل الحوار ماهية السرد الصامت، إذ قال انه "ترجمة لمصطلح مونولوج، أي كلام للراوي أو الشخصية، غير متكلم به، بل يدور في الذهن شريطة أن يسرد أحداثاً غالباً ما تكون وقعت في الماضي وتتذكرها الشخصية الآن".rnوأشار العاني إلى "أن المقالة ماتت منذ الخمسينيات، وبرزت القصة والرواية"، مؤكدا أن "كلمة (روائي) أكثر رفعة من كلمة مقالي". وقال إن"النقد القصصي والروائي يفتقر لمنهج عربي، وذلك لان هذا الجنس (مستورد) من الغرب ونقده غربي"، مستدركا بالقول "ربما وجدنا بعض القوالب كالتضمين الذي يصدق على ألف ليلة وليلة، أو النضد الذي يصدق على المقامة في أدبنا". ولدى سؤاله عن استخدام الشعر في القصة؟ أجاب العاني قائلاً:" هناك لغة غنائية شعرية في القصة تعتمد الصور البلاغية، لكن هناك قصص ترسم المشهد بلغة موضوعية باردة والشعر ينبعث من هذا المشهد كله". وفي ختام الحوار تحدث العاني عن الفوضى التي حدثت في العراق بعد الحرب 2003، مشيرا إلى أن " أدواتها كانت مجتمعات ريفية زراعية، فالبغدادي الأصيل مثلاً لا يستطيع السرقة أو القتل إلا عند الضرورة، لكن الفلاح القادم من الريف فإنه يرى في القتل بطولة وفي الثأر ضرورة قبلية".rnوفي باب دراسات كتب الناقد فاضل ثامر (من الوعي القائم إلى الوعي الممكن.. تجليات السرد الواقعي في رواية فهد الأسدي)، فيما تحدّث علي حسن الفواز عن (أسئلة الأثر والمحو)، وغيرها العديد من الدراسات.rn
العاني يعلن موت المقالة في جديد (امضاء)
نشر في: 8 سبتمبر, 2012: 07:11 م