rnصلاح القصبrn((المشهد الأول))rnكنت تبحث عن مدارات أفضل بعيداً عن الغيومrnالكثيفة وأطباق الضبابrn((المشهد الثاني))rnشعرت بزلزال الجبال وهي تدعوك للإسراع إلى قمم بعيدة تحلم حولها الينابيع وكنت تشعر بأنفاس أنفاسها الرائعة، كيف أقدم لك أزاهير الغار وروحك تملأ الهواءrnrn
rn((المشهد الثالث))rn"قاسم مطرود" كنت صوتاً للحب يبحر أمام النوارس مصباحاً وكنت أنت المصباح لمدنٍ أبدية.rn rn((المشهد الرابع))rnصوت الجمال يبحث عنك مرتجفاً من اللذة ويصب في الهواء ألواناً لتضيء أحلاماً تتوارى.rn rn((المشهد الخامس))rn"قاسم مطرود" دهراً وأنا أتكلم مع الأشجار، صوت البحر، عنفوان الطبيعة، الفراغات الرطبة/ الستائر التي أسدلت لتريك فراغها الأبدي، البرك التي تدمع قرب أشجار موغلة بالألم، هل ستسحم النوارس وأوراق الأزاهير بضوء الشمس وسلام المطر.rn((المشهد السادس))rnاتجهت إلى شعاع ابحث عن مجرى يساعد عيني إلى سهول نضّاحة بالماء، ربما سأسمع غناءك الليلي وحوارات الطيور التي تحلق حولك شهقت بأجنحة من ذهب إلى أغاني غروب انتظارك طويلة.rn rn((المشهد السابع))rn"قاسم مطرود" كنت تنظر إلى موجات حب تصرخ وتضحك وتجهل نبضات القلب والشموس المتهاوية وقوانين أبراج المدن القديمة.rn rn((المشهد الثامن))rnكورس ترانيم مغسولة بأمطار كل الفصول تنتظر عربات البريد الحديدية بأجنحة شوق والبروج كانت تستدير كلما ارتفعت أصوات المنشدين لعربات بريد حديدية أخرى.rn rn(المشهد التاسع))rnدقات الدفوف تبكي الغيوم التي تبكي تحت المطر وذكريات مهرجانات مسرحية متداخلة، قرطاج، القاهرة التجريبي، دمشق الدولي، المغرب، فوانيس عمان الدولي، ذكريات متداخلة إعادة صياغتها الأحلام مرة ثانية.rn rn((المشهد العاشر))rn"قاسم مطرود" ازدحمت مدنك بأسئلة الموسيقى، والأبواب الزجاجية التي أغرقها المطر كنا نراك من خلالها، والروح غارقة في الدموع ودقات المطر تتكاثف في كل لحظة على سطوح الزجاج عبر أمواج المطر وهبوب العواصف التي تغني لك بلا توقف.rn
كنت صوتاً للحب يبحر وراء النوارس..سيناريو صوري ..
نشر في: 10 سبتمبر, 2012: 06:45 م