الفيلم المسيء للرسول إسرائيليأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "سام باسيل" مخرج ومؤلف الفيلم المسيء للرسول هو يهودي إسرائيلي، كما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن منتج الفيلم يهودي إسرائيلي أيضا.
rnوأشارت إلى أن فيلمه الاستفزازي الذي يصور النبي محمد كزير نساء يؤيد استغلال الأطفال جنسياً قد أثار موجة عنف شديدة بمصر، التي حاول أنصار التيارات الإسلامية اقتحام السفارة الأمريكية، وليبيا التي أضرمت فيها النيران بالقنصلية الأمريكية في بنغازي مما أسفر عن مقتل أحد العاملين بالسفارة.  rnوأضافت الصحيفة أن مخرج الفيلم الفضائحي المسيء للإسلام اختفى في أحد المخابئ السرية خشية القتل وأصر على موقفه في حديث لوسائل الإعلام من مخبئه قائلاً: "الإسلام هو السرطان"، مشيراً إلى أنه يريد نقل رسالة سياسية عن طريق الفيلم.rnوتابعت الصحيفة أن المخرج (56 سنة) الذي يعرف نفسه كيهودي إسرائيلي يقول إنه يؤمن بأن فيلمه سيساعد إسرائيل على كشف عيوب الإسلام للعالم، مشيرة إلى أن باسيل هو مستثمر عقارات إسرائيلي أمريكي.   rnوأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حالة الغضب المتأججة في العالم العربي وأحداث العنف المترتبة عليها تذكرنا إلى حد كبير بالاضطرابات التي اندلعت في عام 2005 عند نشر صحيفة دانماركية 12 صورة مسيئة لنبي الإسلام محمد والتي أثارت موجة غضب عارمة في شتى الدول الإسلامية.rnمن جانبها كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للرسول محمد هو من إنتاج مطور عقارات إسرائيلي -أمريكي، قام بجمع خمسة ملايين دولار من 100 متبرع يهودي لإنجاز العمل، وجري تصوير الفيلم في ولاية كاليفورينا في مدة 3 أشهر خلال العام الماضي.rnقال سام باسيل، منتج ومخرج وكاتب الفيلم، ويبلغ من العمر 56 عاماً، إنه قرر إنتاج الفيلم لإظهار أن الإسلام دين كراهية، وأن الفيلم هو فيلم سياسي وليس فيلما دينيا.rnوأضاف أنه جهد سياسي من أجل لفت الأنظار إلى ما سماه "النفاق في الإسلام" حسب ما نقلت عنه الصحيفة، والتي قالت إن القس المتطرف تيري جونز قد قام بالترويج للفيلم وهو المعروف عنه في السابق قيامه بحرق نسخ القرآن الكريم أمام الكاميرات وهو ما أثار موجة غضب عالمية.rnوقد اختفى المنتج الذي عرف نفسه بأنه "يهودي إسرائيلي" اول من أمس بعد المظاهرات في القاهرة وبنغازي، ومقتل دبلوماسي أمريكي في قنصلية بنغازي أمس، وقال في مقابلة صحفية عبر الهاتف من مكان غير معلوم في جنوب كاليفورنيا إنه قام بإنتاج العمل من أجل مساعدة موطنه الأصلي "إسرائيل" في كشف حقيقة الدين الإسلامي - على حد قوله.rnونفى منتج الفيلم المسيء علمه بالجهة التي قامت بوضع الترجمة العربية على المقاطع الموجودة على موقع "يوتيوب" والتي تبلغ 14 دقيقة من أصل ساعتين هي مدة العمل.rnوقال سام باسيل إنه تلقى عروضاً كثيرة لعرض الفيلم. rnمنتج الفيلم يختبئ بعد مقتل دبلوماسيين أمريكيين rn rnذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن مخرج الفيلم المسيء للرسول، قام بالاختباء في مكان ما، بعد رد الفعل العنيف الذي أثاره الفيلم في مصر وليبيا.rnوأوضحت الوكالة أن المخرج الإسرائيلي- الأمريكي، ذهب للاختباء، بعد مقتل موظف بالقنصلية الأمريكية في بنغازي خلال الاحتجاجات التي اندلعت، الثلاثاء، والتقارير الواردة بشأن مقتل السفير وآخرين في هجوم صاروخي على مقر البعثة الدبلوماسية.rnولفتت الوكالة أن سام باسيل، الذي يعرف نفسه بأنه يهودي إسرائيلي، تحدث في اتصال هاتفي من مكان غير معروف واصفا الإسلام بأنه "سرطان"، وقال إن فيلمه يمثل بيانا سياسيا استفزازيا لإدانة الإسلام، ويعتقد باسيل أن فيمله سوف يساعد بلده الأم من خلال كشف عيوب الإسلام أمام العالم، وفق تعبيره.rn rnالفيلم جمع 5 ملايين دولار تبرعات من 100 يهوديrn rnقالت الصحيفة إن مخرج الفيلم المسيء للرسول من أصل إسرائيلي. rnوأشارت إلى أن فيلم "براءة المسلمين"، أخرجه وأنتجه مطور عقاري إسرائيلي- أمريكي، ينحدر من جنوب كاليفورنيا. rnووصف سام باسيل، 52 عاما، فيلمه أنه جهد سياسي يهدف إلى لفت الانتباه إلى النفاق في الإسلام. وأضاف، في إصرار على التعدي على الإسلام خلال تصريحاته لصحيفة وول ستريت جورنال، أنه يرغب في عرض وجهة نظره عن الإسلام كدين كراهية، ووصف الإسلام بأنه "سرطان". وأوضح أنه جمع 5 ملايين دولار من 100 مانح يهودي، لكنه رفض تحديد أسماء أحد منهم، وقد عمل باسيل في فيمله الذي وصفه بأنه سياسي وليس دينيا، مع 60 ممثلا وفريق من 45 شخصا خلال العام الماضي لإخراجه.rnمن جانب آخر قال القس الأمريكي المتطرف تيري جونز أنه ينوي عرض 13 دقيقة من الفيلم بكنيسة جينسفيل في ولاية فلوريدا الثلاثاء المقبل، rnوأضاف: "الفيلم من إنتاج أمريكي، ولا يهدف لمهاجمة المسلمين، ولكن لإظهار ا