بغداد / إياد التميميقالت لجنة حقوق الإنسان النيابية إن القوات الأمنية "اعترفت بأنها غير قادرة على صد الهجمات الإرهابية، جاء ذلك على لسان قادة هذه الأجهزة خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في لجنة الأمن والدفاع".وانتقدت لجنة الأمن والدفاع النيابية ازدواجية تعامل القوات الأمنية في واقعتين حدثتا ببغداد خلال أقل من أسبوع، وقارنوا بين العنف الذي أبدته هذه القوات خلال حملتها على النوادي الاجتماعية وبين تهاونها مع ما حصل من تفجيرات إرهابية يوم الأحد الدامي.
وانتقد عضو لجنة الأمن والدفاع النائب قاسم الأعرجي الخروقات التي قام بها بعض منتسبي الأجهزة الأمنية التي داهمت تلك النوادي معتبرا أن الأجهزة الأمنية تعاني كثيرا بسبب ضغط بعض السياسيين في التدخل بشؤونهم ، فضلا عن التدخلات الواضحة التي تحدث بين فترة وأخرى التي طالت السلطة القضائية .وكشف الأعرجي عن وجود بعض القيادات التي لا تمتّ إلى العمل العسكري بأية صلة كونها جاءت من قبل أحزاب وعبر صفقات سياسية ، ما جعل العمل في المنظومة العسكرية يشهد خروقات مستمرة بدليل ما حصل يوم الأحد الماضي.وقالت عضو لجنة حقوق الإنسان النائبة أشواق الجاف إن عدم علاج الأمر بشكل جذري ومعالجة نقاط الخلل، سوف يجعل المواطن عرضة لمزيد من الهجمات الإرهابية وسيبقى آمنه هشا وغير مستقر".وأضافت الجاف "إن نقاط الخلل تم توضيحها مرارا وتكرارا إلا أن المعالجة لم تكن موجودة، حيث أن الجميع اتفق على أن أجهزة المتفجرات هي غير فاعلة وبحاجة إلى تغيير، بالإضافة إلى مد جسور بين المواطن والأجهزة الامنية فضلا عن تفعيل المنظومة الاستخباراتية بشكل كامل" . التفاصيل ص3
نواب: القادة الأمنيون اعترفوا بعدم قدرتهم على حماية المواطن
نشر في: 12 سبتمبر, 2012: 09:41 م