TOP

جريدة المدى > المنتدى العام > خسرت حياتي 3..ماذا قال الشبوط لخضير الخزاعي في لبنان ؟

خسرت حياتي 3..ماذا قال الشبوط لخضير الخزاعي في لبنان ؟

نشر في: 16 سبتمبر, 2012: 06:52 م

غالب الشهبندركان ألبير كامو يؤكد أن قضية الانتحار هي القضية الفلسفية الأولى ، كان يكره الأسئلة الميتافيزية ،ويسخر من أجوبة الفلاسفة على الأسئلة التي تبحر في جذور الأشياء ، كان يريد أن يثبت بأن الحياة يمكن بل تستحق أن تُعاش حتى وإنْ كان الكون عبثا ..
بالنسبة لي ، أقول حتى إذا كان الكون حكمةُ فالحياة لا تُعاش ما دام هناك خبثاء جبناء منافقون ، ولم أجد أكثر نفاقا في هذه الدنيا من خلال مسح شخصي عادي مثل ( المتدينين)،أضع كلمة المتدينين بين هلالين حاصرين للغاية ،وفي روايتي التي صدرت مؤخرا بعنوان ( العودة إلى الرصيف ) ثمة قول لي ثبَّته في المتن ، وهو ( الدين حقيقة والتدين كذبة ) ، والأقوال في مثل هذه الإرسالات تُقال على ذمة النسبية وليس الإطلاق كما هو معلوم. كانت هناك مشاكل ( دعوتية ) في سوريا ، جاء وفد من الدعوة لحل هذه المشاكل ، وكان من بين القادة الدعاة صاحب المقولة العكسية التعسة النحسة ،( اليد التي تتوضأ لا تسرق ) أي خضيرالخزاعي ، نائب رئيس جمهورية العراق المسكين ، ولا أريد أن أطيل بما جرى ، حيث كان لخضير موقف ثوري رائع في نكران الذات،آتي عليه لاحقا بإذن الله تبارك وتعالى ...ولكن كان من بين المشاكل ، أن الحزب كان يتخوف أو يتوجس من محمد عبد الجبار الشبوط ، من أن يكون في نيته الانشقاق، وهو كان يدير جريدة البديل الإسلامي ، وكانت الدعوة تشك أن عزت الشابندر يدفع به بهذا الاتجاه ، والواقع كانت قيادة الدعوة بشكل عام تخشى محمد الشبوط ، ولم ترتح له ، خاصة وقد كان من جماعة سامي البدري، وسامي البدري على علاقة سيئة بالدعوة، ولهذا حديث يطول يأتي في وقته ، ولكن النقطة التي صعدت من شكوك حزب الدعوة بنوايا السيد محمد عبد الجبار الشبوط هو إشرافه على جريدة البديل الإسلامي التي كانت تابعة لعزت الشابندر بشكل وآخر ، ومهما يكن، كان كل ذلك من أسباب صراع عنيف شرس بين بعض قيادة الدعوة وبين الشبوط ، وكان ( بطل الصراع ) من طرف الدعوة الأستاذ عبد الزهرة البندر ، المشهور بـ ( أبو نبوغ ) ، وبحسب كل هذه المعطيات ، قرر الأستاذ خضير أن يسافر إلى لبنان للحديث مع السيد الشبوط ، لأن هذا الأخير قرر ترك سوريا والعيش في بيروت لأسباب ليس هنا مجال بيانها .... ما الذي حصل ؟حسب علمي كان هناك عتاب من خضير مع الشبوط ، وكان خضير واعظا من الطراز الرفيع ، والشبوط يسمع ، كان خضير يؤكد  ضرورة الحفاظ على وحدة الحزب ، وأن يلتزم الشبوط بقرارات الحزب ، وأن لا يعمل حسب اجتهاده ... ماذا قال الشبوط لخضير في نهاية المطاف حيث فشلت مواعظ خضير كما فشلت مع غير الشبوط ؟قال محمد الشبوط لخضير : لا يحق لك أن تتكلم معي ، لسبب بسيط ، أنك عثمان بن عفان وأنا أبو ذر ! ليس المهم هنا أن يصف الشبوط خضير بأنه عثمان ، ولكن هل حقا يستحق هذا الوصف الخطير ؟ جاء وقت ما أجلتُ الكلام عنه ...لقد اقترح الدعاة في سوريا على الحزب أن يتولى خضير قيادة العمل في سوريا ، وافق خضير مباشرة ولكن بثلاثة شروط ! الشرط الاول : أن يتقاضى راتبه بالدولار ، وحسب ما أتخطر ألف دولار . الشرط الثاني :  أن يقتني جواز سفر سورياً . الشرط الثالث : أن يكون بيته في المزة أو مكان آخر يتمتع بنفس مواصفات بيته في شمال طهران .واليوم ، لست أدري ، هل ما زال خضير الخزاعي بمثابة عثمان بن عفان بتصور أخينا محمد عبد الجبار الشبوط ؟ وللحكاية تتمة ، بل تتمات !

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كاريكاتير

كاريكاتير

ميثم راضيميثم راضي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram