 علاء حسن انفجار الاثنين الماضي  في حي البنوك بجانب الرصافة بالعاصمة بغداد  بالقرب من احدى نقاط التفتيش  الثابتة كأبي الهول وزقورة  عقرقوف ، الحق اضرارا بعشرات المركبات العائدة لمواطنين ، كانوا ينتظرون  عبور الحاجز الامني والتوجه الى اعمالهم ، ولكن في تلك اللحظات  انفجرت مفخخة يقودها انتحاري ، فكانت  الحصيلة اضافة ارقام جديدة من العراقيين لقوائم ضحايا العنف . 
rnrn بعض  وسائل الاعلام انتبهت الى الاسلوب والتكتيك الجديد في تنفيذ حوادث التفجير في مناطق مختارة لايقاع المزيد من الخسائر بالارواح والممتلكات ،  فاتصلت بخبراء امنيين  واكدوا ان  الصفحة الجديدة ستكون انفجارات من نوع "اكس اكس لارج "  ، العميد المتقاعد محمد الخضري الذي تعتمده احدى الفضائيات العربية المعروفة بوصفه خبيرا عسكريا قال : "حادث التفجير الذي حصل قرب سيطرة تفتيش في حي البنوك بجانب الرصافة يعطي مؤشرات واضحة على ان  المجاميع التي تقف وراء تنفيذ عمليات التفجير ستختار نقاط التفتيش لغرض  الحاق المزيد من الخسائر بالمواطنين وممتلكاتهم "  داعيا قادة الاجهزة الامنية الى ضرورة اعتماد خطط جديدة  لمواجهة  هذا الاسلوب  لانه سيوقع خسائر كبيرة .rn يقال ان هناك الاف السيطرات في  جميع مناطق بغداد ، وهي مكلفة بواجب تفتيش المركبات وتستخدم جهاز كشف المتفجرات المشكوك بادائه،  للعثور على الكواتم والاسلحة والعبوات ومواد التفجير ، واسلوب  السيطرات بحسب الخبير الخضري  اصبح معروفا لدى العدو ، وهو قادر على تجاوزها من دون التعرض  لإثارة الشكوك ، فتمر المفخخة بهدوء لتصل الى  الهدف المقصود ، ثم يتخذ المسؤولون الامنيون اجراءاتهم بمعاقبة امر الفوج او اللواء  ثم  يصرحون بان الحادث  مجرد خرق لا يعطي مؤشرا  لتراجع الاوضاع الامنية ، لان التفجير كان بالقرب من الجسر المعلق المؤدي الى المنطقة الخضراء ، ولم يستطع الانتحاري الدخول الى الاماكن المحصنة الخاضعة   لمراقبة الكاميرات وآلاف العناصر من الجيش والشرطة والانضباطية وحمايات المسؤولين ومساعديهم ، ورئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب  اكد ان الانتحاري فشل في الدخول الى المنطقة الخضراء .rnهذه التفجيرات المحتملة من نوع" XXXL" ستثير مخاوف وقلق ابناء العاصمة  وقد يضطرون الى ترك  سياراتهم ،  ومعظمهم اقتناها بالاقساط ، في منازلهم ، وربما سيستخدمون البيسكلات  على غرار تجربة الشعب الصيني الصديق في التنقل للحفاظ على  البيئة والاسهام  في تخفيف الزحام  وترك الطرق العامة والشوارع الرئيسة لمركبات المسؤولين والساسة  لضمان وصولهم الى مقار عملهم ومكاتبهم باسرع وقت ممكن لغرض وضع الخطط الاستراتيجية لخمس سنوات مقبلة.rn وبعزوف العراقيين عن استخدام المركبات خشية تعرضهم لحوادث التفجير المحتملة في سيطرات التفتيش ، سيجعلهم يستخدمون  احذية رياضية تساعدهم على السير السريع والمشي لمسافات طويلة ، وعلى الرغم من خبرة بعضهم بهذه الرياضة،  فان الآخرين سيواجهون مصاعب كثيرة وبمرور الزمن  سيتم تجاوزها بروح  رياضية وطنية ، ومن المناسب ان يردد السائرون على الاقدام  شعارات  تجدد  عهد الولاء  لكبار المسؤولين والقادة الامنيين من حملة رتبة فريق ركن  لدورهم في ادارة الملف الامني حسب الاصول باعتماد الخطط الاستباقية لاحباط مخططات الارهابيين المرتبطين بشخصيات معروفة ، اصبحت اليوم خارج العملية السياسية ،  وتستجدي  من دول معادية  للتجربة الديمقراطية في العراق الدعم والمال والسلاح لتنفيذ انقلاب عسكري.rnrn