rn عبد الخالق  دوسكي / دهوكصور فوتوغرافية حملت الحضارة البرازيلية وأخرى جسدت الواقع العراقي و طبيعة الكردستاني تم عرضها في قاعة الشهيد سلمان ضمن المعرض المشترك للصور الفوتوغرافية الذي تم تنظيمه من قبل منظمة لارسا لحقوق الإنسان بالتنسيق مع المركز الفوتوغرافي العراقي بمشاركة 38 مصورا من البرازيل والعراق وإقليم كردستان.rnrn 
 rnعلي المسافري رئيس المركز الفوتوغرافي العراقي أوضح أن لديهم   خططا في إقامة المزيد من المعارض المشتركة في دول مختلفة،وهذا المعرض يأتي ضمن هذا النطاق.وقال " نريد أن نرتقي بمستوى المصور العراقي حتى يستطيع نقل ما يجري في العراق بشكل أمين وصحيح  إلى العالم"rnوتابع المسافري يقول " هذه المعرض يساهم في دفع عجلة تطور فن الفوتوغراف في العراق الذي يمتاز بأصالته وعراقته،وقد كان للمصورين العراقيين دور كبير في الماضي حيث تركوا بصماتهم في عموم الوطن العربي" ممثلة المصورين البرازيليين المصورة الفوتوغرافية (أليس مارتن) عبرت عن سعادتها بمشاركتها في هذا المعرض وتابعت قائلة" إن مهنة التصوير من الأعمال الجميلة التي تساهم في نقل الكثير مما نريد،وهي أفضل وسيلة كي نتعرف على بعضنا من دون كلام،كما أنها طريقة جيدة كي نتعلم من بعضنا البعض ونتبادل الخبرات في ما بيننا " الكاتب الكردي وصفي حسن كان من زوار المعرض قال " إقامة مثل هذه المعارض تساهم في مد جسور التواصل مع العالم وخاصة من الدول المتطورة التي لديها باع طويل في هذا المجال "rnالمصور آري جلال ممثل منظمة لارسا في دهوك وأحد المشاركين في المعرض قال " لقد حاولنا من خلال هذا المعرض نقل الصورة البرازيلية إلى العراق نبني جسورا للتواصل في ما بينا لكننا بحاجة ماسة إلى الدعم الحكومي،إذ أننا نستطيع أن ننجز أعمالاً تصل إلى مستوى العالمية لكن ينقصنا الدعم الحكومي"rnالمصور ميفان برواري أحد رواد المعرض قال " من الجيد أن نرى مثل هذه المعارض العالمية للصور الفوتوغرافية وهي تفتتح عندنا.إنها تنمي وتدعم الجانب الثقافي لمدينتنا من جانب وتلفت الأنظار إلى فن التصوير الفوتوغرافي سواء من قبل المجتمع الذي مازال ينظر إلى هذه المهنة على أنها ليست بالمستوى الراقي،كما أن الحكومة لا تهتم بهذا الفن كما ينبغي،فالمصور في المؤسسات الإعلامية التي لدينا ليست مهنة خاصة وإنما هو تابع لغيره "rnأما المصور البغدادي غيث صالح الذي شارك في المعرض بثلاث صور فقد اشتكى من الحقوق المهدورة للمصورين في العراق وقال " هنالك قانون ملموس لحماية ملكيتنا لكن 90% من المصورين لن يستطيعوا الحصول على حقوقهم إذا ما تمت سرقة صورهم من قبل مواقع إلكترونية، لذا فإن هذا القانون يحتاج إلى تعديلات وتغييرات كي يتلاءم مع التطورات المعاصرة"rnيذكر أن هذا المهرجان قد تم تنظيمه تحت شعار (رسالة محبة من البرازيل إلى العراق)،وشارك فيه عشرة مصورين برازيليين مع (28) مصوراً عراقياً،واستمر لمدة يومين متتاليين،وحضره جمهور من المختصين والمثقفين في محافظة دهوك.rn