دمشق/ CNNأشار نشطاء سوريون، السبت، إلى تعرض عدد من احياء مدينة "حلب" لقصف مدفعي، في حين أعلنت وكالة الأنباء السورية، سانا، أن الجيش قام بعمليات "نوعية" في أحياء المدينة أسفرت عن مصرع "إرهابيين"، فيما أوقعت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الموالية للنظام، بأنحاء شتى في سوريا، 25 قتيلاً، حتى الساعة.
rnوفي الأثناء، قال الجيش اللبناني إن قوة من "الجيش السوري الحر" هاجمت أحد مراكزه العسكرية في بلدة عرسال" الحدودية.rnقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض إن عدداً من القتلى سقطوا في القصف الذي تعرضت له خمسة أحياء بحلب.rnمن جهتها، أوردت "سانا، إن وحدات الجيش واصلت تصديها لمن يسميهم النظام بـ"المجموعات الإرهابية المسلحة" وملاحقتهم في عدد من مناطق المحافظة، ونفذت عمليات نوعية قضت خلالها على "عشرات الإرهابيين" ودمرت مجموعة هاون وعربتي دوشكا بمن فيهما من "الإرهابيين" في منطقة المعامل بالعرقوب في حلب."rnكما أسفرت عملية أخرى، نفذتها القوات الموالية للنظام، عن "مقتل عشرات الإرهابيين المتمركزين بالقرب من جامع القعقاع بالمدينة"، طبقا للمصدر.rnويتهم النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة ومرتزقة" بإشعال الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد من أكثر من عام ونصف العام.rnوالأسبوع الماضي، جددت منظمات حقوقية دولية اتهامها للقوات السورية الموالية للنظام باستهداف المناطق السكنية عشوائياً باستخدام الأسلحة الثقيلة ما يوقع عددا كبيراً من الضحايا بين صفوف المدنيين.rnوفي الأثناء، قدرت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" التي تنظم وتوثق الأحداث داخل سوريا حيث حظرت السلطات عمل وسائل الإعلام الغربية، مقتل 25 شخصاً، حتى اللحظة، برصاص القوات النظامية بأنحاء مختلفة بسوريا.rnوأوضحت اللجان أن معظم القتلى سقطوا في حلب حيث قتل 13 شخصاً، منهم 9 في قصف استهدف حي "ميسر" بالمدينة، بجانب 5 قتلى في حمص، و3 في درعا، وعدد مماثل في ريف دمشق، بالإضافة إلى قتيل واحد في ادلب.rnقال الجيش اللبناني، في بيان نقلته وزارة الإعلام، إن قوة من "الجيش السوري الحر" مدعومة بعدد كبير من المسلحين، وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، هاجمت، ليل الجمعة، أحد المراكز العسكرية في جرود منطقة "عرسال"، دون وقوع إصابات بين صفوف عناصر المركز.rnوأوضح في بيانه بأن تعزيزات عسكرية وصلت المنطقة قامت بملاحقة المسلحين الذي فروا باتجاه القرى والبلدات الحدودية.rnوأكدت قيادة الجيش اللبناني أنها "لن تسمح لأي طرف كان باستخدام الأراضي اللبنانية من اجل توريط لبنان في إحداث الدول المجاورة."rnوفى روما، اعتبر رئيس المجلس الوطني السوري، أبرز تحالف معارض، عبد الباسط سيدا الجمعة أن النزاع بلغ "حدا بالغ الخطورة" من شأنه التسبب بـ"وضع كارثي ومزيد من التطرف فى الدول المجاورة"، وفكرة إقامة منطقة حظر جوي التي تطرق إليها المجتمع الدولي فى أغسطس وتطالب بها المعارضة السورية لمنع الغارات الجوية للقوات الحكومية على أحياء يسيطر عليها المسلحون، عادت إلى الواجهة.rnوأعلن مسؤول فرنسي كبير الجمعة أن فرنسا ما زالت تفكر مع شركائها في منطقة حظر جوي محتملة فوق سوريا مع إقراره بأن هذا المشروع الذي يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي هو غير قابل للتطبيق حاليا.rnوقال هذا المسؤول الفرنسي في واشنطن "نعمل ليس فقط نحن ولكن الكثير من الدول تعمل على مسألة الحظر الجوي هذه ولكن من الواضح أنه في الوقت الراهن من الصعب جدا تطبيقه"، وأضاف المسؤول الفرنسي الذى كان يتحدث بالإنجليزية للصحفيين "نتحدث مع جميع شركائنا، الأتراك والأمريكيين والبريطانيين وآخرين ولكن لم نتخذ قرارا سياسيا حتى الآن لإقامة منطقة حظر جوي في المستقبل القريب".rnإلا أن مثل هذا المشروع يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي وهو أمر مستبعد نظرا إلى معارضة روسيا والصين.rnوكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريبان اعتبر أثناء زيارة الى لبنان في 13 سبتمبر أن إقامة منطقة حظر جوي غير واقعية.rnولمواجهة ترسانة القوات السورية والتي تأتي خصوصا من روسيا وإيران، طالب المعارضون الدول الغربية بإقامة هذه المنطقة، وكذلك إقامة مناطق عازلة في سوريا وتزويدهم بأسلحة لمواجهة النظام الذى يعتزمون الإطاحة به.rnلكن الدول الكبرى أعربت عموما عن معارضتها لشحنات أسلحة مماثلة، وخطف مجهولون ثلاثة أشخاصا بينهم عضوان في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة فجر الجمعة بعيد خروجهم من مطار دمشق الدولي، إثر زيارة لوفد من الهيئة إلى الصين.rnوأعلن بيان موقع باسم فرع هيئة التنسيق الوطنية في المهجر تلقت فرانس برس نسخة منه "فقدان الاتصال" باثنين من أعضائها هما "الدكتور عبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق الوطنية والأستاذ إياس عياش عضو المكتب التنفيذي للهيئة والقيادي فى حركة الاشتراكيين العرب"، إضافة إلى "الصديق ماه
قصف في حلب.. ومعارك تنتقل الى لبنان.. وفرنسا تفكر بحظر جوي
نشر في: 22 سبتمبر, 2012: 08:03 م