واشنطن: شركات تعود لتوطين مشروعاتهابعد أربع سنوات من الأزمة المالية وما صاحبها من هبوط في الأجور تعود الولايات المتحدة وجهة مشجعة للشركات.وقد ركز الرئيس الأميركي باراك أوباما في حملته الانتخابية الحالية على هذا الموضوع لإقناع الناخبين ببدء تعافي الاقتصاد الأميركي.وقال في أيار الماضي أي بعد سنوات من المنافسة الحادة اختلف الوضع حاليا وأصبحت دول مثل الصين أكثر كلفة على الشركات مما مضى لتنفيذ مشروعات، بعد أن ارتفعت أجور العمال وزادت أجور الشحن، وهي عوامل دفعت الشركات الأميركية وغيرها فيما مضى إلى نقل مشروعاتها على حساب سوق العمل المحلي.
وأضاف أوباما أن الشركات الأميركية والعمال الأميركيين أصبحوا أكثر قدرة على المنافسة، وأن العديد من الشركات تفكر حاليا في استعادة مشروعاتها من الخارج. وتقول مجموعة استشارية ببوسطن إن مسحا أجرته أظهر أن 48% من رؤساء الشركات الأميركية التي يزيد دخلها عن 10 مليارات دولار تخطط لإعادة إنتاجها إلى الولايات المتحدة من الصين أو على الأقل تفكر حاليا في ذلك.وشمل المسح الذي أجري في نيسان الماضي 106 شركات.وقال محللون بالمجموعة إن الشركات بدأت تعي أن اقتصادات الإنتاج تميل حاليا لصالح الولايات المتحدة فيما يتعلق ببيع المنتجات في الولايات المتحدة أو في الخارج.من جانبه كرر أوباما اتهامه لرومني صاحب شركة 'باين كابيتال' بأنه كان سباقا في تقديم النصح للشركات الأميركية باستخدام العمالة الرخيصة في الخارج.ويقول محللون إنه بغض النظر عن السياسة فإن التوجه نحو نقل المصانع للخارج استغرق عدة سنوات، وكان من أهدافه أن تكون الشركات أكثر قربا من أسواقها، ومن أسبابه ضعف النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.ومع الزيادة الكبيرة في إنتاج الغاز بالولايات المتحدة بسبب اكتشاف واستخراج الغاز من الصخور الزيتية ورخص أسعاره، تشجعت بعض الشركات على استعادة أنشطتها إلى الولايات المتحدة. ومن هذه الشركات تيريكس وأغوكو التي تقوم بتصنيع الآلات الزراعية.rnالرياض: تشريعات لملاحقة مهربي الوقود في السعودية كشف مسؤول بمحافظة القريات شمال السعودية عن سن تشريعات جديدة للحد من تهريب الوقود لخارج المملكة، وتشمل هذه التشريعات تحديد كمية الوقود المسموح بخروجها للمترددين بصفة يومية أو شبه يومية عبر منفذ الحديثة. وأكد مدير عام جمرك الحديثة زايد الزايد في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية، أن مهربي الوقود أو ما يعرفون "بالبحارة" هم قلة من ذوي النفوس الضعيفة الذين أعماهم الجشع المادي والرغبة في الكسب السريع، ولو كان ذلك بطرقٍ غير مشروعة على حساب مقدرات الوطن ومعطياته الخيرة، حيث يحاولون القيام بتهريب الوقود والمتاجرة به خارج الحدود غير عابئين بما يترتب على سلوكهم هذا من آثار سيئة على الاقتصاد الوطني بشكل عام. وأوضح أن الجمارك تصدت لهؤلاء من خلال وضع ضوابط وترتيبات لتحديد كمية الوقود المسموح بخروجها للمترددين بصفة يومية أو شبه يومية لمنع استغلال السفر والتردد اليومي لبيع كميات من الوقود المتوفرة بخزانات المركبات في الدول المجاورة للاستفادة من فارق سعر المحروقات لدى هذه الدول لافتا الى أن هناك منهم من تم القبض عليه وهو يحاول تهريب الممنوعات.rnباريس: حاجة فرنسية لتوفير 37 مليار يورو قال وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي إن فرنسا تحتاج لخفض إجمالي في الميزانية بقيمة 37 مليار يورو لتحقيق مستوى العجز المستهدف عند ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل منها نحو سبعة مليارات يورو من ضرائب أقرت هذا العام. وقالت الحكومة ومدقق الحسابات الحكومي إن فرنسا تحتاج خفض نحو 30 مليار يورو في ميزانية العام المقبل لكن موسكوفيتشي قال إن الاجمالي يشمل نحو سبعة مليارات يورو في صورة ضرائب جديدة أقرت في ميزانية معدلة لعام 2012.وأضاف موسكوفيتشي للقناة الثالثة بالتلفزيون الفرنسي "المبلغ ليس 30 مليار (يورو) بل 37 مليارا."هناك سبعة مليارات تم حسابها بالفعل في ميزانية 2012 المعدلة في يوليو.
خارج الحدود
نشر في: 23 سبتمبر, 2012: 07:39 م