اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > السحر يغري الساسة بالمناصب ووسيلة لإسقاط الخصوم

السحر يغري الساسة بالمناصب ووسيلة لإسقاط الخصوم

نشر في: 24 سبتمبر, 2012: 06:13 م

 بغداد/ شهد ضياء الدينصابون لغسل القلوب"أم نور" امرأة في العقد الثالث من عمرها ذهبت إلى مغسل الأموات للحصول على قطعة من الصابون الذي يغسل به الأموات لغسل قلب أخوها عن زوجته التي تعتبرها أم يسار سبب تعاسة بيتهم، بحسب ما علمتها إحدى ممتهنات السحر في منطقتهم.
 rn حرمة هذا الموضوع ذكرت أن ما ينالها من زوجة أخيها أكثر ضررا مما ستقوم به بحسب رأيها.rnنماذج عديدة من الذين يلجأون إلى السحر لمختلف الأغراض التي يعتبرونها مشروعة من وجهة نظرهم كونها تحقق ما تقصر عنه أيديهم.rnفريد الحياوي ..شاب يقول أنه تعلم السحر لأغراض إنسانية لفك الأعمال التي تلحق بالناس وهذه بحسب وجهة نظره خدمة وليست نقمة.rnفنون وأنواع معقدةrnوعن أنواع السحر التي يستطيع التعامل معها، وهل هناك أنواع يصعب إبطالها أوضح حياوي: أن هناك سحرا بدائيا يمكن إبطاله بسهولة وكشفه إلا أن هناك ما مسمى بالسحر النجس، وهذا من الصعب إبطاله كونه معمولا بدقة، ومن قبل سحرة ذوي قدرة بالغة على إلحاق الأذى بالآخرين، مشيرا إلى أن هناك فنونا معقدة في السحر، وان عمله أسهل من إبطاله. وأوضح أن تأثير السحر له أنواع، وأن أخطر أنواعه هو ما يتم شربه سائلاً من قبل المسحور له.rnفي حين رأى رجال دين أن السحر عقد بين الشيطان والساحر، حيث أكد الشيخ عمر المشهداني أن العقد ينص على أن الساحر يفعل ما يغضب الله أكثر من الخبائث، فإن الشيطان ينفذ له رغباته وان الإبطال يجب أن يمر عبر فسخ هذا العقد وان يتم عن علم ومعرفة وإلا فإن الرقية بدون علم سيكون لها أثر عكسي  لذا على الشيخ الذي يرقي ان يكون عالما بالآيات الخاصة بالرقية، مشددا على ان القرآن فيه شفاء من الأمراض ومن الأعمال، مضيفاً ان السحر ذكر في القرآن وانه لا يضر أحداً إلا بإذن الله.rnشذى ياسين، طالبة جامعية أكدت أن إحدى صديقاتها أعطتها سحرا في عصير شربته من يدها لأنها كانت تغار منها وان هذا العمل تسبب بأعراض هزال ونحول في جسمها، عجز الأطباء عن معرفة سببه وان العارفين بهذه الأمور أكدوا لها بأنها تم إعطاؤها سحرا في مادة شربتها من قبل شخص مقرب لها وأعطوها من الأوصاف ما جعلها تستدل على صديقتها.rnوسيلة لكسب المناصبrnوذكر  الحاج سامي، حارس مقبرة، أن بعض السحرة كانوا يسرقون عظام الموتى لاستخدامها في السحر وان العديد منهم تم كشفهم والقبض عليهم أثناء عملهم هذا.rnيؤمن العديد من العراقيين بالسحر والشعوذة وتأثير الأمور الغيبية على مستقبلهم، وحتى المسؤولين ليسوا في منأى عن تلك المعتقدات حيث يرتدي بعضهم محابس تحتوي على حجر كريم يؤثر في المصائر والأقدار بحسب تقديرهم.rnيؤمن مدير مدرسة كثيرا بالسحر، ويعتقد أنه لولا السحر لما حصل على منصبه كمدير مدرسة، بين مجموعة من المنافسين له!! لكنه يربط الأمر أيضا بالتوفيق والدعاء الذي سهّل له تحقيق طموحه.rnويلجأ الكثير من العراقيين إلى السحر كوسيلة للحصول على  وظيفة أو مركز مهمّ في الدولة، لا سيما بعد الفوضى الأمنية والإدارية التي سادت بعد عام 2003، حين غاب نسق الدولة، وارتقى سلم الوظائف أشخاص غير جديرين بها.rnويقول الباحث الاجتماعي ليث حسن: إن هناك جيلاً عراقيا جديدا، يؤمن بالسحر والشعوذة وتأثير الأمور الغيبية على مستقبله، فهو يحمل معه (الخرز)، والتعاويذ أينما حل.ّrnحجر يؤثر في المصائرrnويشير حسن إلى أن "الكثير من المسؤولين اليوم يؤمنون بذلك، والبعض منهم يرتدي محابس تحتوي على حجر كريم، يؤثر في المصائر والأقدار، بحسب تقديرهم."rnيرتدي محمد عباس، موظف في البنك، محبسا اشتراه من سوريا منذ نحو خمسة أعوام، حيث يعترف بأن حياته تغيرت بعد ارتدائه المحبس، وانفتحت الكثير من السبل أمامه، ويؤمن حسين شأنه شأن كثيرين، بأن بعض الأحجار الكريمة لها تأثيرات كبيرة على مسيرة حياة الفرد في الحياة.rnيرجع بعض العراقيين تأثير تلك الأحجار إلى اعتقادات دينية، ذلك أن قراءة الدعاء عليها، وتطويعها عبر أخذها إلى الأماكن المقدسة تجعلها تكتسب مواصفات خاصة مؤثرة.rnففي مدينة الديوانية اشتهرت أم عصام بقدرتها على قراءة الطالع، يزورها أناس بسطاء وموظفون ومسؤولون.rnوتروي أم عصام أن جمهورها في السابق كان في الغالب من عامّة المجتمع. أما اليوم فيقصدها ساسة ومسؤولون وشخصيات مؤثرة. وتقول إن "بعض الشخصيات المهمّة تبعث بسياراتها إلى بيتي لاصطحابي إلى حيث يعيشون، لأقرأ لهم الطالع وخفايا المستقبل".rnليس سحراًrnتؤكد أم عصام أنها لم تُخطئ يوما في تنبؤاتها، لأنها ليست كالآخرين، تعتمد على الدجل، بل إن رؤاها تستمدها من زيارة أناس صالحين وأئمة لها في المنام.rnوتتابع: "أستعين بالقرآن الكريم، وكلام (أهل بيت النبوة) في تفسير الظواهر للناس."rnترفض أم عصام أن تسمّي ذلك سحرا، حيث تعتبره نوعا من الحدس والقراءة الناتجة عن الإيمان. وتقول: "الروحاني يختلف عن الساحر، فالساحر يعتمد على الظواهر، ولا يهمّه الخير من الشر. أما الروحاني فيخوض في روح الإنسان بموجب ضوابط اعتقادية."rnوفي غالبية مدن العراق، يشتهر عرافون وسحرة وم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طقس العراق.. أجواء صحوة وانخفاض في دراجات الحرارة

أسعار صرف الدولار تستقر في بغداد

تنفيذ أوامر قبض بحق موظفين في كهرباء واسط لاختلاسهما مبالغ مالية

إطلاق تطبيق إلكتروني لمتقاعدي العراق

"في 24 ساعة".. حملة كامالا هاريس تجمع 81 مليون دولار

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram