اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أوباما يحذر إيران بشأن برنامجها النووي

أوباما يحذر إيران بشأن برنامجها النووي

نشر في: 25 سبتمبر, 2012: 09:18 م

 نيويورك /رويترز نشر البيت الأبيض الأميركي مقتطفات من الخطاب الذي سيلقيه الرئيس باراك أوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الثلاثاء محذرا فيها ايران من ان الولايات المتحدة "ستفعل ما يتعين عليها" ان تفعله لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي كما دعا زعماء العالم الى الاتحاد في مواجهة الهجمات التي تعرضت لها بعثات دبلوماسية امريكية في دول اسلامية.
rn إلقاء الخطاب في الجمعية العامة قبل ستة أسابيع من انتخابات الرئاسة الأمريكية يأمل أوباما مواجهة انتقادات من منافسه الجمهوري في الانتخابات ميت رومني لأدائه في السياسة الخارجية بعد أن اتهمه بسوء التعامل مع انتفاضات الربيع العربي وبإفساد العلاقة مع اسرائيل وعدم اتخاذ موقف مشدد من إيران.rnوفي خطابه السنوي امام الجمعية العامة والذي من المقرر أن يبدأ تقريبا الساعة 1315 بتوقيت جرينتش سيبلغ أوباما ايران انه مازال هناك وقت لحل دبلوماسي للنزاع حول برنامجها النووي لكنه أضاف ان "الوقت ليس لأجل غير مسمى".rnوتهدف لهجته المشددة فيما يبدو إلى الحد من المخاوف الاسرائيلية ازاء مدى إصرار الولايات المتحدة على كبح جماح الطموح النووي الإيراني بينما يؤكد مجددا امام الجمعية العامة أنه لن يسمح أبدا لإيران بأن تصنع قنبلة نووية ثم احتواء المشكلة ببساطة.rnلكنه لن يصل إلى حد تلبية مطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع "خط أحمر" واضح لا يسمح لإيران بتخطيه إذا كان لها أن تتجنب العمل العسكري.rnوسيقول أوباما في خطابه "إيران المسلحة نوويا ليست تحديا يمكن احتواؤه... سوف تهدد بالقضاء على اسرائيل وتهدد دول الخليج واستقرار الاقتصاد العالمي".rn"الولايات المتحدة ستفعل ما يتعين عليها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي."rnكما أن أوباما يسعى إلى طمأنة الناخبين على أنه يبذل كل ما في وسعه لتجنب المزيد من العنف كالذي شهدته ليبيا في ذكرى هجمات 11 سبتمبر أيلول والذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي هناك وثلاثة من زملائه.rnواجتاحت موجة من الغضب الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا بسبب فيلم صنعه هواة في كاليفورنيا مسيء للنبي محمد. وذهل الأمريكيون من صور حرق الأعلام الأمريكية مرة أخرى في العالم الإسلامي الذي كان محور اهتمام دبلوماسية شخصية مكثفة من الرئيس الأمريكي في مستهل فترة ولايته.rnوسيقول اوباما أمام زعماء العالم المجتمعين في الجمعية العامة "الهجمات التي وقعت خلال الاسبوعين الماضيين ليست مجرد اعتداء على أمريكا. بل هي أيضا اعتداء على المبادئ التي قامت عليها الامم المتحدة."rnوأدت هذه الموجة من العنف إلى جعل اوباما يواجه أسوأ انتكاسة حتى الآن في مساعيه لعدم تحول انتفاضات الربيع العربي ضد الولايات المتحدة وأظهرت أنه ليست لديه الكثير من الخيارات السهلة.rnوأمام أوباما في الكلمة التي يلقيها مهمة التأكيد على رفض أمريكا لإهانة أي دين وفي الوقت ذاته الإصرار على عدم وجود مبرر للعنف.rnوكشفت الازمة عن وجود هوة عميقة بين قضية حرية التعبير والإساءة لدين معين في وقت أصبحت فيه قوى إسلامية تتصدر الساحة في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بعدد من الحكام في أنظمة حكم شمولية.rnوسيتضمن خطاب أوباما قوله أيضا "علينا أن نعلن اليوم أن هذا العنف وعدم التسامح لا وجود له داخل الأمم المتحدة."rnوليس من المتوقع أن يعرض أوباما حلولا تفصيلية لمجموعة من الأزمات التي تهدد بالتشويش على أدائه في السياسة الخارجية وهو المجال الذي كان يامل مساعدوه أن يكون محصنا من هجمات الحزب الجمهوري.rnومع تزايد الضغط خلال الحملة الانتخابية في سباق محتدم فإن ظهور أوباما للمرة الأخيرة في محفل دولي قبل مواجهة الناخبين لم يجعل هناك شك يذكر ازاء أولوياته الحالية.rnوتجنب الاجتماعات الثنائية المعتادة مع نظرائه الأجانب لكنه مضى قدما في الظهور في البرنامج التلفزيوني "ذا فيو" وهو قرار اثار انتقادات من الجمهوريين.rnويعتزم أوباما أن يصل إلى نيويورك ويخرج منها خلال 24 ساعة ثم التوجه يوم الأربعاء إلى ولاية أوهايو التي يحتدم فيها السباق الانتخابي.rnوعلى الرغم من المتاعب التي يواجهها أوباما على الساحة الدولية فإن مسؤولي الإدارة الأمريكية راضون عن العثرات التي واجهت رومني في السياسة الخارجية ويشكون في أن يتمكن منتقدو الرئيس من تحقيق مكاسب في حملة ما زالت تتركز أساسا على الاقتصاد الأمريكي.rnوإلى جانب ذلك فإن الولايات المتحدة لا تمل أبدا من الإشارة إلى قتل أسامة بن لادن وإنهاء حرب العراق باعتبارهما من إنجازات أوباما في السياسة الخارجية.rnلكن المناخ المضطرب المحيط بزيارة زيارة أوباما للأمم المتحدة سيكون تذكرة صارخة بأن التفاؤل المبالغ فيه الذي قوبل به توليه رئاسة الولايات المتحدة ثم منحه جائزة نوبل للسلام بعد شهور هدأ الآن.rnوقوبلت محاولات اوباما المبكرة للتقرب إلى إيران بالرفض كما أن استمرار البرنامج النووي الإيراني الذي تقول إنه سلمي تماما أدى إلى إحداث توتر بين واشنطن واسرائيل التي تعتبر إيران المسلحة نوويا تهديدا على وجودها.rn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram