TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > في المرمى :لننتظر محكمة (كاس)

في المرمى :لننتظر محكمة (كاس)

نشر في: 26 سبتمبر, 2012: 07:33 م

 إكرام زين العابدينمن المؤمل أن تصدر محكمة (كاس) المختصة بحل النزاعات الرياضية في مدينة زيوريخ السويسرية قراراً خلال هذه الأيام بشأن نتائج انتخابات الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم التي جرت في قاعة النادي الترفيهي لقوى الأمن الداخلي حزيران عام 2011 .
rnكتلة المعترضين على الانتخابات اعترضوا خلال الأشهر الماضية ووكلوا محامين من أجل متابعة الموضوع بعد أن دونوا عدداً من النقاط السلبية على الانتخابات التي أسفرت عن فوز هذه التشكيلة الجديدة من خلال تصويت الهيئة العامة التي يجب إعادة النظر فيها لأن من وضع أساسها الهش كان يرمي  إلى الاحتفاظ بمنصبه وان تبقى كرة القدم العراقية حبيسة قرارات بعض الجهلة والأميين الذين لا يملكون أي تاريخ بالرياضة ويريدون أن يستغلوا الوضع الحالي من اجل استمرار هيمنتهم على مقدرات هذه اللعبة وبقائهم اكبر فترة ممكنة في إدارة الاتحاد الذي يعد من أغنى الاتحادات الرياضية.rnهنا يجب أن أشير إلى الأخطاء التي ارتكبها الاتحاد السابق لكرة القدم الذي انتخب في عام 2004 من خلال تقليص عدد أعضاء الهيئة العامة ومنع الكثير من الذين يحق لهم التواجد مع الهيئة العامة حسب آخر قانون انتخابي لكنهم أصروا على اعتماد لوائح خاصة ساهمت بهذا التقليص من خلال إبعاد الحكام الدوليين ، ومدربي المنتخبات الوطنية ، ولاعبي المنتخبات الوطنية ، وممثلي العراق في الهيئات الدولية والآسيوية والعربية لكرة القدم ، والحاصلين على الميداليات الأولمبية والآسيوية لكرة القدم.rnوبسبب هذا التقليص أصبح الاتحاد واقعاً تحت سيطرة الاتحادات الفرعية التي باتت تشكل ثقلاً كبيراً بالرغم من عدم امتلاكها الكفاءات التي بإمكانها أن تنهض بواقعها الرياضي لأننا لم نشاهد أي ناد أو اتحاد فرعي نجح في تقديم صورة ايجابية عن تطور كرة القدم في محافظته ، بل إن الجميع مازال يتباكى ويطالب بالدعم المالي من مجالس المحافظات.rnالاستثناء الموجود حالياً على ارض الواقع هو اتحادات محافظات إقليم كردستان الذين عملوا على بناء فرق كروية كبيرة ومنشآت رياضية متميزة تسهم بتطوير الرياضة نحو الأفضل.rnمن خلال اللقاءات التي جمعتنا بالعديد من العاملين بالوسط الرياضي من مدربين وأكاديميين وإعلاميين وصلنا إلى قناعات أن بعض الذي وصلوا إلى إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم لا يرغبون في تواجد كفاءات رياضية من الأشخاص الذين قدموا خدمة للكرة خلال السنوات الماضية ويملك إمكانات وخبرة كبيرة ستكشف ضعفهم وخبرتهم الزائفة ووصولهم إلى هذه المناصب من خلال التكتلات والديمقراطية ، ويخافون من أي شخص يملك فكراً متنوراً ومتابعاً لآخر تطورات الكرة العالمية ، لأن البعض وللأسف مازال مصراً على أن يتسلم مهمة العمل بأكثر من مسؤولية بلجان الاتحاد ولا يفسح المجال للآخرين بأخذ فرصته والتواجد في عائلة كرة القدم خوفاً على كرسيه الذي سيهتز لأنه بعيد عن الكفاءة والخبرة.rnإن اللجنة المشرفة على انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم لم تكن عادلة مع الجميع ، بل إنها جاملت البعض على حساب الآخرين ، وإنها ضمت بعض الأشخاص الذين سبق وان ساهموا في بعض الحملات الانتخابية لرئيس الاتحاد ناجح حمود ، وفجأة رأيناهم على منصة اللجنة المشرفة على الانتخابات خاصة وأنهم من المشكوك بنزاهتهم ، إضافة إلى أن اللجنة المشرفة لم تعترض على أي تجاوز حصل في قاعة الانتخاب وكان ذلك عاملاً مؤثراً لصالح بعض الأشخاص.rnلا يهمنا الجهة التي ستكسب الصراع الدائر ومن سيكون على رأس تشكيلة الاتحاد ، بل الذي يهمنا عمل الاتحاد المقبل لتطوير كرة القدم من خلال الابتعاد عن العمل الارتجالي والعبثي والتخطيط البعيد وإبعاد المزورين والتفكير بمستقبل الكرة أكثر من التفكير بالمناصب والكراسي والإيفادات.rn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram