وول ستريت جورنال:الصراع في الجمعية التأسيسية يهدد الخطوة الأخيرة في التحول الديمقراطيرصدت الصحيفة حالة القلق بشأن الدستور الجديد في مصر، وقالت إن عملية صياغة الدستور المضطربة قد أصبحت تتسم بالحقد، على حد وصفها، حيث يعارض السياسيون والمفكرون العلمانيون بقوة ما يصفونه محاولات الإسلاميين باستخدام الدستور لفرض الشريعة الإسلامية. وتحدثت الصحيفة عن مطالب عدد من السياسيين الليبراليين هذا الأسبوع لنظرائهم في الجمعية التأسيسية بالاستقالة منها، حيث يحاول المحافظون فيها فرض الشريعة ووضع قيود على حرية التعبير في الإعلام، مما دفع منال الطيبي إلى الاستقالة من الجمعية يوم الاثنين.
rn الصحيفة الأمريكية أن الصراع يهدد بالقضاء على الخطوة الأخيرة من انتقال مصر نحو ديمقراطية مستقرة، ويزيد من تآكل سلطة الجمعية التي صممت لتخطيط المستقبل السياسي لمصر، والتي تعاني من الاهتزاز بالفعل.rnوكان مسؤولو الجمعية التأسيسية قد قالوا إنهم ينون الانتهاء من الدستور في غضون أسابيع قليلة، سيطرح بعدها للاستفتاء. وتعهد الرئيس مرسي بإجراء انتخابات برلمانية جديدة في غضون شهرين من الموافقة على الدستور.rnإلا أن الخطاب في جلسات الجمعية التأسيسية أصبح عدائيا في الأسبوعين الأخيرين حسبما، يقول أعضاء. ووفقا لبعض المواد، فإن الحكومة سيكون لها صلاحيات واسعة في مراقبة حرية التعبير بما في ذلك صلاحيات لإغلاق صحف على أسس سياسية، وفقا لتقارير إعلامية محلية أكدها أعضاء في الجمعية التأسيسية للدستور.rnويوضح هؤلاء الأعضاء أنه على العكس من الجلسات الأولى للجمعية التأسيسية التي لعب فيه الإخوان المسلمون دور الوساطة بين الليبراليين والسلفيين، فإن الإخوان أصبحوا محايدين فجأة.rnويقول أحمد ماهر، منسق حركة 6 إبريل، إن الموقف غير مريح، مشيرا إلى أنه وعدد آخر من الأعضاء ذوي التوجهات العلمانية يدرسون الاستقالة بسبب لعدم الاتفاق مع السلفيين. وأشارت وول ستريت إلى أن قرارا مختلفا ربما يلوح في الأفق، حيث ستقرر المحكمة الإدارية مصير الجمعية التأسيسية الثانية، وما إذا كان ستُحل على أساس أن البرلمان الذي انتخبها قد تم حله لكونه غير دستوري. ويقول نوح فيلدمان، أستاذ القانون في جامعة هارفارد الأمريكية والخبير في الفقه الإسلامي، إن ثقة الإسلاميين المتزايدة ربما تكون من بقايا الغضب على الفيلم المسيء للرسول، حيث إن المحتجين الغاضبين اقتحموا السفارة الأمريكية قبل أسبوعين وأجبروا الرئاسة على استيعاب الغضب الشعبي مع إبداء الدفاع عن الإسلام. ويرى فيلدمان أن هذا الأسلوب نفسه ربما يستخدم حاليا في الجمعية التأسيسية للدستور، على اعتبار أن هذا ليس بالوقت المناسب للضغط من أجل حرية التعبير.rnلكن أيا من أعضاء الجمعية التأسيسية لم يذكر مقاطع الفيلم المسيء كسبب للتحول. وقال عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور وعضو الجمعية إن الخلافات بين الليبراليين والإسلاميين شخصية وليست سياسية، رافضا توضيح مزيد من التفاصيل. rnالغارديان: بريطانيا أنفقت الملايين لدعم الأنظمة القمعية في السودان والكونغو الديمقراطيةrn rn rn rnكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن إنفاق الحكومة البريطانية ملايين من الدولارات في تدريب أفراد أمن وشرطة عسكرية تابعة لأنظمة قمعية، يفترض أن هناك حظرا على تصدير الأسلحة إليها. وأوضحت الصحيفة أنه في السنوات الخمس الأخيرة تلقى كل من السودان والكونغو الديمقراطية حوالي 2.4 مليون جنيه إسترليني لتدريب ودعم الجيش وأفراد الدفاع.rnوتشير الصحيفة إلى أن السودان هي الدولة الوحيدة في العالم التي يواجه رئيسها الحالي عمر البشير مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامات تتعلق بجرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، في حين أن الكونغو بها انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تشمل عمليات إعدام غير قانونية وتعذيب.rnويقول مشروع "كفاية" الذي يعمل مع الممثل الأمريكي جورج كلوني لكشف انتهاكات حقوق الإنسان في السودان والكونغو أن كلا البلدين تمثلان مسرحا لبعض أخطر الفظائع الجماعية في العالم.وفي معلومات تم الكشف عنها وفقا لقانون حرية الحصول على المعلومات، أوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن حوالي 75.5 ألف جنيه إسترليني أنفقت لتقديم دورات على مدار 44 أسبوعا لضباط سودانيين. كما شمل الدعم أيضا دورات للقيادات ودعم لوجستي عسكري ومعلومات استخباراتي إستراتيجية وتقييم للتحديات التي تواجه سيادة البلاد. كما تم إنفاق 952.302 ألف جنبه استريني لدعم السلام الدولي الذي يشمل أمن الحدود واستقراها.rnونقلت الغارديان عن أحد المعارضين السياسيين من دارفور والمقيم في لندن قوله إنه سيرفع دعوى الشهر المقبل على الحكومة البريطانية بسبب علاقتها مع نظام عمر البشيرrn
صحافة عالمية
نشر في: 26 سبتمبر, 2012: 08:02 م