زوجة رومني: أكثر ما يُقلقني في حال فوزه هي حالته الذهنيةنقلت الصحيفة التصريحات التي أدلت بها آن رومنى، زوجة ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث قالت إن أكثر ما يقلقها في حال فوز زوجها هي "حالته الذهنية".وأوضحت آن رومني في مقابلة مع قناة KTVN بنيفادا إن لديها ثقة العالم في قدرته وحسمه ومهاراته القيادية وفي مهمة الاقتصاد.
rnواعتبرت الصحيفة أن تصريحات زوجة المرشح الجمهوري أحدث مثال على نزع سلاح الصراحة الذي تتصف به حملة رومني،كما يصفه معارضوه، ففي أوائل الأسبوع الماضي، قالت آن رومني لهؤلاء الذين انتقدوا حملته من داخل الحزب الجمهوري "توقفوا، فالأمر صعب، هل تودون المحاولة؟" كما أثار المرشح نفسه الجدل بعد تسريب تسجيل له يقول فيه إن 47% من الأمريكيين يشعرون أنهم ضحايا. وتقول الصحيفة إن أهم فرصة لتغيير مسار الأمور في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي يتقدم فيها أوباما الآن بخمس نقاط، سيكون عند إجراء أول مناظرة رئاسية بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري في دنفر يوم الأربعاء المقبل، وسيكون موضوع المناظرة هو السياسة الداخلية والاقتصاد. rnالطائرة التركية أُسقطت بأمر الروس ونظام الأسد قتل طياريها rnبثت قناة العربية مجموعة جديدة من وثائق سرية مسربة، تكشف خبايا وأسرار إسقاط الطائرة التركية في 22 حزيران من العام الجاري ومقتل طياريها الاثنين بنيران سورية خلال تواجدها فوق المياه الإقليمية على الحدود البحرية بين البلدين.rnوتكشف الوثائق أن الأوامر بإسقاط الطائرة صدرت من القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وأن الطيارين لم يُقتلا ، بل تم القبض عليهما.rnوعقب ذلك أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، أمراً بوضع الطيارين التركيين تحت تصرف فرع العمليات الخارجية وفق بروتوكول أسرى الحرب، وذلك للحصول على أية معلومات لديهما حول ماهية دعم الحكومة التركية للجيش الحر، حسبما أشارت إليه الوثيقة السرية التي تحمل عنوان (تركيا.. الطياران الأسيران).rnوفى الوثيقة نفسها أيضا، وافق الرئيس الأسد على دراسة مقترح اللواء بسام (الذي لم يتضح اسمه الثاني بالوثيقة) بنقل الطيارين التركيين إلى الأراضي اللبنانية للبقاء في عهدة حزب الله للاستفادة منهما في وقت لاحق.rnويُسدل الستار على قصة الطائرة التركية وخباياها بالوثيقة الثالثة، والتي تحمل في طياتها 3 نقاط مهمة، أولها، أنه "وبناءً على نصائح ومعلومات من القيادة الروسية بضرورة إحراج الدولة التركية بعد أن ثبت دعمها للجيش الحر، أمر الرئيس الأسد بالتخلص من الطيارين التركيين المحتجزين لدى فرع العمليات بطريقة طبيعية وإعادة جثمانيهما بعد تصفيتهما إلى مكان سقوط الطائرة في المياه الدولية".rnأما النقطة الثانية فكانت مطالبة الحكومة السورية بالإسراع إلى تقديم اعتذار رسمي للحكومة التركية عن إسقاط الطائرة لإحراج الحكومة التركية وكسب تأييد الرأي العام الدولي. أما النقطة الثالثة، فإنه، وبموازاة هذا الاعتذار، أمر الرئيس الأسد بتحريك حزب العمال الكردستاني على الحدود التركية للقيام بأعمال عسكرية ضد الجيش التركي كرسالة تحذيرية (كما يظهر بالوثيقة) للحكومة التركية بمدى خطورة الوضع في حال استمر دعمها للجيش الحر. rnبشرى الأســد سافرت إلى الإمارات خوفاًً على أبنائها rnكشفت صحيفة "الفايننشيال تايمز" عن وجود شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد في الإمارات العربية المتحدة مع أسرتها، مما يسلط الضوء على عزلة نظام الأسد.rnوتؤكد مصادر للصحيفة أن وجود بشرى الأسد في الإمارات ليس انشقاقاً عن النظام، ولكنه بهدف حماية أطفالها بعد اغتيال زوجها في تموز الماضي، كما أنه من غير الواضح موقف الرئيس السوري من الأمر.rnوأكد مصدر آخر للصحيفة البريطانية أن بشرى، التى قـُتل زوجها آصف شوكت تموز الماضي في انفجار على مقر تابع للمخابرات السورية، توجد في الإمارات مؤقتا لأسباب شخصية.rnغير أن جوشوا لانديس، الخبير في الشأن السوري بجامعة أوكلاهوما، يرى أنه حتى لو كان رحيل بشرى إلى الإمارات ليس انشقاقاً، فإنه يُعد ضربة لنظام بشار الأسد. rnوأضاف: لا يمكن أن نقدر كيف أن سوريا يحكمها مجموعة ضيقة جدا من الناس الذين هم متزوجون من عائلة واحدة، وحينما تغادر أحد أعضاء العائلة مثل بشرى فهذا يُعد بمثابة تصويت حجب ثقة.rn
صحافة عالمية
نشر في: 30 سبتمبر, 2012: 09:20 م