: مصادر ليبية: بشار باع القذافي بموجب اتفاق مع فرنسا نقلت صحيفة الديلي تليغراف  البريطانية عن مصادر ليبية مزاعمها بأن الرئيس السوري بشار الأسد خان الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي من خلال تزويد أجهزة استخباراتية فرنسية بمعلومات مهمة قادت إلى مقتله. 
rnوأوضحت المصادر أن جواسيس فرنسيين كانوا يعملون في سرت، حيث كان القذافي يختبئ، وضعوا فخا للعقيد الليبي بعد الحصول على رقم هاتف الساتلايت الخاص به من مصادر استخباراتية في سوريا.rnوقال مسؤول استخباراتي رفيع سابق في طرابلس للصحيفة البريطانية إنه فيما يرقى إلى خيانة أكيدة من أحد الرجال الأقوياء في الشرق الأوسط ضد آخر، باع الأسد زميله الليبي لحماية نظامه وتأمين نفسه. ووفقا لرامي العبيدى فإنه مع تحول الاهتمام الدولي من ليبيا إلى الأهوال المتصاعدة من سوريا، عرض الأسد على باريس رقم الهاتف الخاص بالقذافي، في مقابل تخفيف الضغط الفرنسي على دمشق.rnوفي مقابل هذه المعلومات، حصل الأسد على وعد بفترة هدنة من الضغوط الفرنسية وتهدئة الضغوط السياسية على النظام، أكد العبيدي.rnوتأتي تأكيدات العبيدي في أعقاب تصريحات لمحمود جبريل، الذي عمل كرئيس وزراء للحكومة الانتقالية الليبية، أكد فيها الأسبوع الماضي أن عميلا أجنبيا متورط في عملية قتل القذافي، ورغم أنه لم يشر إلى جنسيته، لكن صحيفة كوريير ديلا سيرا نقلت عن دبلوماسيين غربيين في طرابلس أنه إذا كان هناك تورط أجنبي فمن شبه المؤكد أن يكون فرنسيا.rnومثل هذه التقارير التي تشير إلى صفقة مع سوريا من شأنها أن تتسبب في إحراج للناتو، الذي زعم في بداية عمله في ليبيا قبل أكثر من عام، أنه لا يستهدف أفرادا.rn                     :تقدم ضئيل لأوباما على رومني عشية أول مناظرة تليفزيونية بينهماrnكشفت صحيفة  واشنطن بوست الاميركية  عن نتائج استطلاع جديد للرأي حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يظهر أنه عشية أول مناظرة رئاسية بين المرشحين الديمقراطي الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، يتقدم الأول أو يتساوى مع الثاني في كل القضايا الرئيسية تقريبا.rnوتوضح الصحيفة أن المسح الذي أجرته، بالمشاركة مع قناة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، يسلط الضوء على ديناميكة جديدة في السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض، تتمثل في التباين بين حالة السباق على الصعيد الوطني وبعض الولايات المتأرجحة التي زادت فيها الحملات الانتخابية والدعاية لكلا المرشحين والتي يقرر فيها مصير الانتخابات.rnفعلى الصعيد الوطني، أي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لم يتغير السباق عما كان عليه في أول سبتمبر الماضي، حيث سيصوت 49% من الناخبين المحتملين للرئيس أوباما لو أجريت الانتخابات اليوم، في حين يقول 47% أنهم سيصوتون لصالح رومني.  وبين كل الناخبين المسجلين. يتفوق أوباما بفارق خمس نقاط مئوية. إلا أن 52% من الناخبين المحتملين في الولايات المتأرجحة يؤيدون أوباما، مقابل 41% يؤيدون رومني، في الاستطلاع الوطني الجديد بالتوازي مع تفوق أوباما في استطلاعات أخيرة أجرتها الصحيفة في فلوريدا وأوهايو وفيرجينيا.rnوتشير واشنطن بوست إلى أن جهود أوباما ورومني الكبرى تركزت في الولايات المتأرجحة، حيث يقول ثلثا الناخبين المحتملين في تلك الولايات أنهم يسمعون من كل جانب. ويؤدي التواصل إلى فارق كبير مع الناخبين الشباب الذين كان لهم دور مهم في انتخاب أوباما قبل سنوات. ويشارك المرشح الجمهوري رومني في أول مناظرة تليفزيونية أمام أوباما يوم الأربعاء في دنفر، وهو تحت ضغوط هائلة لتحويل مسار حملته التي تراجعت في بعض الولايات وخاصة في فلوريدا وأوهايو، والتي يعتقد بشكل واسع أنها مهمة لمستقبله. rnاحتجاج بين صحفيي الجزيرة الإنكليزية بسبب عدم استقلالها السياسيrn rnذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هناك شكوكا تدور على الاستقلال السياسي لشبكة قنوات الجزيرة بعد تدخلات قطر، وقالت إن الصحفيين العاملين في قناة الجزيرة الإنكليزية احتجوا بعد صدور أوامر بإعادة تحرير تقرير عن النقاش في الأمم المتحدة، من أجل التركيز على التصريحات التي أدلى بها أمير قطر بشأن سوريا.rnوأوضحت الصحيفة أن قيام مدير الأخبار بالقناة صلاح نجم بالتدخل للتأكيد على وضع خطاب أمير قطر أمام الأمم المتحدة في مقدمة تغطيتها الإخبارية عن النقاش حول التدخل في سوريا قد أثار الشكوك بشأن استقلاليتها التحريرية.rnوكان الصحفيون قد أنتجوا تقريرا عن النقاش في الأمم المتحدة جاء في مقدمته مقتطفات من حديث أوباما، حتى قام مدير الأخبار بتعديله ووضع تصريحات الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في المقدمة.rnوأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من احتجاجات العاملين وقولهم إن تصريحات أمير قطر التي تمثل تكرار لدعوات سابقة للتدخل العربي في سوريا، ليست الجانب الأكثر أهمية في نقاش الأمم المتحدة، إلا أن الفيديو الذي تصل مدته إلى دقيقتين تمت إعادة تحريره وجاء خطاب أوباما في نهايته.r