TOP

جريدة المدى > كردستان > بارزاني لمجلةL’essentieIالفرنسية:لدينا إيمان عميق بالتعايش والتعاون والعمل المشترك

بارزاني لمجلةL’essentieIالفرنسية:لدينا إيمان عميق بالتعايش والتعاون والعمل المشترك

نشر في: 1 أكتوبر, 2012: 08:12 م

 متابعة المدى خصصت مجلة (L’essentieI) الفرنسية في عدديها الأخيرين (9 و10) 2012 مساحة واسعة للحديث عن التقدم السياسي والإقتصادي والإستقرار الأمني الذي تحقق في الإقليم في ظل رئاسة السيد مسعود بارزاني وعرفت المجلة الرئيس بارزاني على صدر غلافها الأول:
 " مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان وهو الديمقراطي الذي خصص جل حياته من أجل تقدم أمته" ونشرت لقاء معه بقلم الصحفيين الفرنسيين المعروفين:(ديمتري فريدمان وبييرلي بيلر).وأشارا في مستهله الى "الموقف الواضح والصريح لبارزاني كبيشمركة وقائد وسياسي ودبلوماسي" وأنه (لم يشهد التأريخ ظروفاً مواتية للكرد، كما الآن لتأسيس دولتهم المستقلة" واضاف الرئيس بارزاني  إن المظالم والاضطهاد واغتصاب الحقوق الذي تعرض له الكرد يعود الى زمن أبعد، الا أن الأوضاع قد ساءت بعد الحرب العالمية الأولى.وقد أتخذ نوعاً من التعرض المنظم، وكانت المظالم تتوسع مرحلة بعد آخرى حتى وصلت في حقبة صدام الى آخر مراحل الرعب حيث ارتكبوا عمليات الأنفال المشؤومة التي راح ضحيتها (182) ألف شخص من المدنيين ومازال مصيرهم مجهولاً حتى الآن وأستشهد (5000) من أبناء شعبنا نتيجة القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة وحدها فضلاً عن (4000) ضحية للسلاح الكيمياوي في باقي المناطق وأستشهد من أبطالنا الآلاف من البيشمركة وأصيب (200) ألف من أبناء شعبنا.وعن تقييمه للتحالف الستراتيجي الموقع عام 2004 بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والأتحاد الوطني الكردستاني ووجهة نظره السياسية ازاءه قال الرئيس بارزاني: نحن لدينا إيمان عميق بالتعايش والتعاون والعمل المشترك بين مختلف الأطراف الكردية وقد أصبحت خلافاتنا اليوم في عداد الماضي ونحث الخطى نحو الأمام، والتحالف بين البارتي والاتحاد هو في غاية الأهمية للدفاع عن اقليم كردستان وحمايته ويقيني أن احدى الخصال الرئيسة لذلك الأتفاق المشترك هي ترسيخ التحالف والتعاون بيننا، ورغم احتفاظ كل من الحزبين بهويته، إلا أنهما تمكنا من أن يتعاملا بصوت واحد وموقف واحد وهو موقف أبناء كردستان.. والكل يعرف جيداً نتائجه، فقد حققنا تقدماً أقتصادياً كبيراً واعماراً متعدد الجوانب مع استقرار أمني جيد.وعن التقدم الذي حققه الاقليم بعد انتخابه عام 2005 رئيساً للاقليم من قبل برلمان كردستان العراق أضاف الرئيس بارزاني: نحن مازلنا في المراحل البدائية، وأمامنا الكثير لكي نحققه، ونعترف في ذات الوقت بتجربة حكم بسيطة ومازلنا في مرحلة بناء مؤسساتنا الدستورية وفصل السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) ثم أننا قد حققنا هدفاً آخر أسمى وهو ضمان الحريات الشخصية أو حرية الفرد في كردستان.. ونفتخر جداً بأنه ليس لدينا أي سجناء سياسيين في الأقليم ونشجع ونؤيد باستمرار تعزيز المجتمع المدني والمنظمات ولدينا اليوم زهاء (1300) منظمة ومؤسسة غير حكومية.. وهو عدد كبير بالنسبة لبلد صغير الحجم مثل بلادنا.وأشار الرئيس بارزاني في معرض حديثه عما حققه للشبيبة باعتبارهم عماد المجتمع من حياة هانئة أفضل إلى أن : مجتمعنا في الواقع هو مجتمع شاب وأعمار 59 % منهم هي دون الـ (25) عاماً ومن واجبنا أن نوفر لهم التعليم وتهيئة فرص حياة أفضل خلال السنوات القادمة فهم مستقبل كردستان ولنا اليوم على سبيل المثال 17 جامعة حكومية ، الدراسة فيها مجانية وبرنامج لتنمية القدرات يستفيد منه (5000) طالب وطالبة وتتوفر أمامهم الفرصة لأكمال دراساتهم العليا في الخارج فضلاً عن مجالات اخرى لمساعدتهم ، من قروض صغيرة لمشاريعهم وغيرها.ثم عرج الرئيس بارزاني على مسألة الخلاف الأخير مع الحكومة الأتحادية حول العقود النفطية للاقليم وأكد: نحن لم نتخذ أية خطوة خلافاً للدستور فأحد أسس الدستور هو أن النفط والغاز هما ملك لكل العراقيين وهو ما نسانده بقوة ثم لا نجد أية مبررات لمجيء شركات عالمية كبرى مثل (أيكس موبيل وكازبروم وشيفرون وتوتال) الى الاقليم مالم تكن تعلم أن العقود قانونية، وهو دليل آخر على نجاح سياستنا النفطية مقابل انتكاس السياسة الاتحادية في هذا المجال.وبالنسبة للمادة 140 من الدستور العراقي أكد الرئيس بارزاني أن: هذه المادة دستورية ويوم قبلنا بها إنما لم يكن لدينا أي شك في كردستانية كركوك والمناطق المقتطعة ويمكن تنفيذها بمساندة دولية أيضاً والتي تتحدث عن تطبيع الأوضاع واجراء احصاء عام للسكان واستفتاء شامل يكون فيه الشعب هو صاحب القرار الأخير، وتعرض الرئيس بارزاني الى أوضاع الكرد في سوريا ووصفها بأنها تختلف عن أوضاع الكرد في العراق فهم لم يعاملوا هناك إطلاقاً كمواطنين في بلدهم واؤكد أن لكل جزء من كردستان خصوصيته وعليهم التصرف وفق أوضاعهم ونساعدهم في أن يكون لهم خطاب موحد دون أن نفرض عليهم أية صيغة حل.وتحدث الرئيس بارزاني عن التوازن بين علاقات الأقليم مع تركيا وبين مساندته للكرد فيها بقوله: نحن لم نكن راغبين إطلاقاً في توتر العلاقات مع تركيا التي أتبعت في ما مضى سياسة أستفزازية إزاءنا إلا أن تغييراً كبيراً قد حدث في سياسة تركيا فيما بعد عندما ذهب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى منطقة دياربكر وأعلن: نعم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram